إيران ..إضرام النار في قواعد للباسيج والحرس ومراكز للقمع في طهران و المدن الأخرى

مهدي عقبائي

عشية حلول رأس السنة الإيرانية وإحياء الاحتفالات الوطنية، أضرم شباب الانتفاضة النار في مقرات الباسيج و الحرس والمراكز القمعية للنظام في طهران والمدن الإيرانية الأخرى.

الخليج بوست

عشية حلول رأس السنة الإيرانية وإحياء الاحتفالات الوطنية، أضرم شباب الانتفاضة النار في مقرات الباسيج و الحرس والمراكز القمعية للنظام في طهران والمدن الإيرانية الأخرى.

وشملت هذه العمليات، التي هي جزء من الحملة الوطنية لرأس السنة الإيرانية، عشرين عملية لخرق أجواء الكبت والقمع في العاشر من مارس في مدن طهران ومشهد وأصفهان ورشت وزاهدان وإيلام ودزفول وآستارا واليكودرز ومحلات وكجساران.

وأثارت هذه العمليات، التي أظهرت تخطيطًا دقيقًا وتنظيمًا فعالًا من حيث التنسيق والنطاق، شعورًا بالخوف والقلق لدى مسؤولي النظام. ويظهر حراك شباب الانتفاضة في هذه الفترة الحرجة قرارًا جديًا بالتعامل مع الضغوط المتزايدة للنظام والمتواطئين معه بعد الانتخابات الصورية الأخيرة والكشف عن مأزقه الاستراتيجي.

وفي طهران، رد الشباب بقوة بإشعال النار في قواعد الباسيج، التي لعبت دورًا مهمًا في قمع الاحتجاجات الشبابية في هذه المنطقة. وتكررت هذه العملية في رشت ودزفول وزاهدان، حيث تُعرف المراكز المذكورة بأنها المواقع الرئيسية للنظام لقمع الشباب والاحتجاجات.

بالإضافة إلى ذلك، فإن حرق اللافتات التي تحتوي على صور خامنئي وخميني وسليماني في مدن مثل کجساران ومحلات وأصفهان ومشهد وزاهدان وإيلام ودزفول وأليكودرز وطهران، أظهر احتجاج الشعب الإيراني الصريح ضد جرائم النظام وسياساته القمعية.

وفي مدينة آستارا شمالي إيران أيضًا، أضرم شباب الانتفاضة النار في لافتة مقر التجسس التابع لوزارة المخابرات.

إن هذه الموجة الجديدة من الأنشطة الاحتجاجية ضد النظام، مع سعيها لزيادة الضغط وتكثيف ظروف القمع داخل البلاد، تظهر إرادة الشعب في مواصلة تحدي النظام وتحقيق رغباته في تحقيق الحرية والديمقراطية.