إيران ..شباب الانتفاضة: موجة جديدة من عملیات تجتاح المدن مع اشتعال النيران في قواعد للباسیج
في موجة جديدة من عملیات التي شهدتها إيران، تعرضت قواعد للباسيج والحرس الایرانی وكذلك مراكز القمع التابعة للنظام في عدة مدن إيرانية للحرق والتخريب.
في موجة جديدة من عملیات التي شهدتها إيران، تعرضت قواعد للباسيج والحرس الایرانی وكذلك مراكز القمع التابعة للنظام في عدة مدن إيرانية للحرق والتخريب.
وتأتي هذه الأعمال في إطار حملة وطنية لليلة الأربعاء الأخير من السنة، حيث شنت عمليات متعددة ضد الاختناق والقمع في يوم الاثنين الموافق 11 مارس 2024، شملت مدنا مثل طهران، كرج، مهرشهر كرج، رشت، كرمانشاه، كرمان، نرماشير كرمان، اردبيل، قيدار زنجان، زاهدان، دزفول، جيرفت، كازرون، وسمنان.
استهدفت الهجمات بشكل خاص قواعد الباسيج والحرس الایراني، حيث تم إضرام النار فيها باستخدام الكوكتيل الحارق في مواقع عدة بما في ذلك مهرشهر كرج، سمنان، وجيرفت، بالإضافة إلى حرق اللافتات التي تحمل صور خميني وخامنئي وسليماني في مدن عدة كطهران، زاهدان، كرمان، اردبيل، قيدار زنجان، نرماشير كرمان، جيرفت وكرج.
التحركات شملت أيضًا استهداف رموز النظام وآلياته القمعية بالتحديد، حيث تم إضرام النيران في لوحات توجيهية لاستخبارات الباسيج والحرس و المخابرات في كرمانشاه، رشت، وكازرون، ما يؤكد على الرفض الشعبي الصريح لجرائم النظام وسياساته القمعية.
وتظهر هذه العمليات الجريئة تصميم الشعب الإيراني على مواصلة النضال من أجل الحرية والديمقراطية، معبرة عن رفضهم للقمع والترهيب الذي يمارسه النظام الإيراني. وفي ظل الظروف الحالية، يتجلى شجاعة وعزيمة المشاركين في هذه الحملة الوطنية التي تسعى إلى إحداث تغيير جوهري في البلاد عبر تحدي الاستبداد وإلهام المزيد من المواطنين للانخراط في حركة الاحتجاجات.
الأحداث الأخيرة تشكل فصلاً جديدًا في تاريخ المقاومة الإيرانية، حيث تستمر الاحتجاجات في توجيه رسالة واضحة للنظام الإيراني مفادها أن الشعب ما زال مصممًا على الكفاح من أجل العدالة والحرية، متحديًا كل محاولات القمع والترهيب.