وحدات المقاومة: من زاهدان إلى طهران اضحي بحياتي من أجل إيران
26أبريل – في مدينة زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، تقف وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية لتؤكد قوتها واستمرارها في النضال حتى النصر.
26 أبريل – في مدينة زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، تقف وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية لتؤكد قوتها واستمرارها في النضال حتى النصر.
واستمرارًا للنضال المستمر من أجل الحرية والديمقراطية، عبرت وحدات المقاومة عن مطالبها من خلال رسائل قوية تعكس تطلعات الشعب الإيراني نحو الحرية. وردد أفراد وحدات المقاومة في زاهدان شعار “من زاهدان إلى طهران، اضحي بحياتي من أجل إيران”، بعد أداء صلاة الجمعة في وسط المدينة، معلنين بوضوح اشمئزازهم من النظامين الدكتاتوريين السابق والحالي. وهتف الشباب “شباب بلوشستان جاهزون للانتفاضة والإطاحة بنظام الملالي”.
ومن بين شعاراتهم الأخرى، صرخة كل بلوش “الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)”، التي تعبر عن كراهيتهم لدكتاتوريتي الشاه وخامنئي. تظهر هذه الشعارات رفضًا عميقًا للاستبداد، ويتردد صداها في إيران، من زاهدان إلى طهران وما بعدها.
ومن خلال رفع لافتة مكتوب عليها “استهدفوا رأس الأفعى للولاية الفقيه في طهران”، يشير هذا الشعار إلى أن الدور الرئيسي في إثارة الحروب في المنطقة يلعبه النظام الإيراني. وأكدت وحدات المقاومة أنه طالما بقي هذا النظام موجودًا في المنطقة، لن تشهد المنطقة السلام. ويعتبر من واجب كل إيراني وكل فرد في المنطقة أن يسعى لتحقيق السلام.
وبالإضافة إلى ذلك، يدافع هؤلاء الأشخاص الشجعان عن حقوق المرأة من خلال ترديد شعار “المرأة، المقاومة، الحرية”، ويؤكدون دورهم المركزي في الكفاح ضد سياسات النظام المناهضة للمرأة، ويدافعون عن موقعهم المركزي في تشكيل إيران متقدمة. تركيز مجاهدي خلق في إيران على نضالات المرأة يعكس التزاماً أوسع بالمساواة بين الجنسين باعتبارها حجر الزاوية في رؤيتهم لإيران ما بعد النظام.
وحدات المقاومة هي رواد انتفاضة الشعب الإيراني وهي القوة الدافعة للاحتجاجات الحالية والجهود المبذولة من أجل الحرية والديمقراطية. وتقف بحزم ضد قمع الأنظمة الماضية والحالية. وتحمل على عاتقها المثل العليا للشعب الإيراني.