إضرام النار في مقرات الباسيج و صور خامنئي في عشرات المدن الايرانية
في عمليات جريئة ضد النظام الإيراني، وردًا على ارتفاع معدلات الإعدام التي ينفذها النظام، والتي شهدت ما لا يقل عن 94 عملية إعدام في العشرين يومًا الماضية فقط، نفذ شباب الانتفاضة عمليات مكافحة الاختناق في عدة مدن، بما في ذلك طهران، وكرج، والأهواز، وزنجان، وزاهدان، وإسلام شهر، ومسجد سليمان، وكجساران، وآمل، وبم، وزرنديه . حيث أشعل شباب الانتفاضة موجة من الحرائق في مختلف مراكز النظام.
في عمليات جريئة ضد النظام الإيراني، وردًا على ارتفاع معدلات الإعدام التي ينفذها النظام، والتي شهدت ما لا يقل عن 94 عملية إعدام في العشرين يومًا الماضية فقط، نفذ شباب الانتفاضة عمليات مكافحة الاختناق في عدة مدن، بما في ذلك طهران، وكرج، والأهواز، وزنجان، وزاهدان، وإسلام شهر، ومسجد سليمان، وكجساران، وآمل، وبم، وزرنديه . حيث أشعل شباب الانتفاضة موجة من الحرائق في مختلف مراكز النظام.
علاوة على ذلك، تم استهداف مقرات ميليشيا الباسيج التابعة للحرس في طهران، وبم، وزنجان، وأمل، وزرنديه، مما يدل على معارضة واسعة النطاق ضد الأجهزة شبه العسكرية التابعة للنظام. ولم تقتصر أعمال المقاومة هذه على الهياكل المادية، بل امتدت أيضًا إلى الإيماءات الرمزية. وتم إحراق صور الخميني وخامنئي وسليماني في مدن مختلفة، بما في ذلك طهران وكرج وزنجان وزاهدان وإسلام شهر غرب ومسجد سليمان، تنديدًا بحكمهم القمعي، بينما استهدف شباب الانتفاضة مؤسسات النظام المتورطة بشكل مباشر في القمع.
وفي كرج، أضرم شباب الانتفاضة النيران في مكتب إدارة الحوزة الدينية، مما يشير إلى رفض السلطة الدينية للنظام. بالإضافة إلى ذلك، تم إحراق قواعد الباسيج التابعة للحرس في مدن مختلفة، بما في ذلك طهران وكرج وزنجان و… .
وكانت أعمال التحدي الرمزية ضد قيادة النظام واضحة أيضًا، حيث تم إحراق صور خميني، وخامنئي، وقاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الإيراني، في طهران وكرج وزنجان وزاهدان وإسلام شهر ومسجد سليمان.
بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير لافتات استخباراتية تابعة لقوات الباسيج التابعة للحرس في کجساران، مما يؤكد رفض آليات الدعاية والمراقبة التي يستخدمها النظام. ولم يدخر شباب الانتفاضة أي جهد في تحديها، حتى أنها استهدفت منشآت عسكرية مثل قاعدة الحرس وحامية الباسيج في الأهواز، مما يشير إلى تحدي مباشر لأجهزة أمن النظام.
تعكس تصرفات شباب الانتفاضة استياءً عميقًا من سياسات النظام القمعية وتجاهله لحقوق وحريات الشعب الإيراني. وعلى الرغم من مواجهة مخاطر كبيرة، يواصل شباب الانتفاضة سلطة النظام، ويرسلون رسالة واضحة مفادها أنه لن يتم إسكاتهم أو ترهيبهم.
ومع تصعيد النظام لأساليبه القمعية، بما في ذلك عمليات الإعدام ومضايقة الأصوات المعارضة، تظل صمود الشعب الإيراني شهادة على تصميمه على التغيير والحرية. وتؤكد أعمال المقاومة هذه الحاجة الملحة إلى الدعم الدولي تضامنًا مع سعي الشعب الإيراني إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وتدل أعمال المقاومة المنسقة هذه على تزايد السخط بين الشعب الإيراني ورفض تكتيكات النظام القمعية. وعلى الرغم من المخاطر التي ينطوي عليها الأمر، لا يزال شباب الانتفاضة دون رادع، عازمة على مواصلة نضالها من أجل الحرية والديمقراطية. ومع انتشار نيران المقاومة في جميع أنحاء البلاد، فهي بمثابة تذكير مؤثر بأن الشعب الإيراني لن يخضع للاستبداد وسيستمر في المقاومة حتى يتم سماع أصواته واستعادة حقوقه.