أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان: لا مكان للانتخابات في هذا النظام، حان وقت الثورة والنار
شهدت زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران، يوم الجمعة 7 يونيو موجة جديدة من أنشطة وحدات المقاومة ضد نظام الملالي.
شهدت زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران، يوم الجمعة 7 يونيو موجة جديدة من أنشطة وحدات المقاومة ضد نظام الملالي.
ورفعت وحدات المقاومة لافتات تحمل شعارات تعبر عن عزم الشعب الإيراني على إسقاط النظام وتحقيق الحرية، دون تراجع أمام محاولات القمع والاعتقالات التي ينفذها النظام.
وقامت وحدات المقاومة برفع لافتات كُتب عليها “صوتنا هو القهر وإسقاط النظام” و”لا للانتخابات الزائفة، نعم للجمهورية الديمقراطية”، مما أبرز إصرار الشباب على الاستمرار في نضالهم حتى تحقيق أهدافهم.
تضمنت الشعارات رسائل قوية مثل “تصويت سكان بلوشستان هو إسقاط هذا النظام” و”من زاهدان إلى طهران، حان وقت الثورة”، تعبيرًا عن رفضهم لأي محاولات لتضليل الشعب عبر الانتخابات الصورية.
وأكدت وحدات المقاومة شعار “المرأة، المقاومة، الحرية”، مما سلط الضوء على أهمية تمكين المرأة في بناء مستقبل مزدهر لإيران.
كما رفعت وحدات المقاومة شعار “يمكن ويجب تحرير بلوشستان” و”دماء شهداء زاهدان ودماء المُعدَمين في عام 1988″، مما يعكس تواصل النضال وتذكيرًا بالدماء التي سُفِكت من أجل الحرية.
في ظل الانتخابات الوشيكة للنظام، أكدت وحدات المقاومة رفضها لهذه الانتخابات الصورية، قائلة إن الانتخابات في هذا النظام لا معنى لها، ويجب إسقاط هذا النظام وبناء حكومة ديمقراطية.
كما رفعوا شعار “شباب بلوشستان مستعدون للانتفاضة والنار”، مما يعكس استعداد الشباب للنضال والسعي لتغيير النظام.
صرخة “الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي” أكدت عزم الشعب على رفض أي شكل من أشكال الديكتاتورية، مشددين على أن لا الشاه ولا الملالي يمكنهما تجاهل تطلعات الشعب نحو الحرية والديمقراطية.
تكتسب أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان أهمية بالغة في هذا السياق السياسي المضطرب، حيث تساهم في تشكيل مستقبل تكون فيه القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان هي الأساس. تعبر وحدات المقاومة عن التزام عميق بقيم الحرية والعدالة بتأكيدها على المساواة والدفاع عن حقوق الإنسان.
وتلهم وحدات المقاومة في زاهدان الشعب الإيراني كمنارة للأمل نحو مستقبل أكثر إشراقًا في ظل تصاعد القمع وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام.
يجسد التفاني الثابت لهذه الوحدات لقيم الحرية والديمقراطية روح أمة تتوق للتحرر من قيود الاستبداد.و يتضح أن تطلعات الشعب الإيراني نحو الحرية والعدالة لا يمكن قمعها إلى الأبد مع تصاعد حركة المقاومة في جميع أنحاء إيران.
تقوم وحدات المقاومة بدور محوري في تاريخ المقاومة الإيرانية، حيث تقف بثبات في وجه الظلم وتحافظ على شعلة الأمل والمقاومة مشتعلة.
يزداد شعاع المقاومة توهجًا حتى في مواجهة التهديدات والضغوط، مما يضيء الطريق أمام إيران لتحقيق الحرية والعدالة والازدهار.