استهداف شباب الانتفاضة 45 مركزا قمعيا لنظام الملالي في أرجاء إيران
ردا على الصفقة المشينة لإطلاق حميد نوري سفاح مجزرة عام 1988 واسترداده لإيران، استهدف شباب الانتفاضة 45 مركزا قمعيا لنظام الملالي وأضرموا النار فيها.
ردا على الصفقة المشينة لإطلاق حميد نوري سفاح مجزرة عام 1988 واسترداده لإيران، استهدف شباب الانتفاضة 45 مركزا قمعيا لنظام الملالي وأضرموا النار فيها.
وتضمنت هذه العمليات حرق مراكز الباسيج، وهي أداة النظام الرئيسية لقمع الشعب الإيراني، وحرق رموز السلطة الحاكمة في الشوارع، بما في ذلك صور إبراهيم رئيسي وعلي خامنئي، بالإضافة إلى استهداف أسس النظام الإيراني.
شملت العمليات مختلف المناطق الجغرافية لإيران، من نيشابور وسبزوار ومشهد في الشمال الشرقي، إلى شيراز وكازرون في الجنوب، ومن بم في محافظة كرمان إلى كردستان وكرمانشاه في الغرب.
هذا الانتشار الجغرافي الواسع يظهر أن المقاومة تمتلك قاعدة شعبية واسعة وأن قادة هذه الحركة ملتزمون بتحقيق الحرية.
تشير الصور الملتقطة إلى أن هذه العمليات تمت بشجاعة منقطعة النظير وتنسيق عالي، مما يبرز تنظيم هذه الوحدة والقدرة على تنفيذ عمليات معقدة بشكل دقيق وفعال.
تبرهن العمليات التي نفذها شباب الانتفاضة في إيران على عزمهم الراسخ على مواجهة القمع والأنشطة الإجرامية التي يمارسها النظام.
وعلى الرغم من القمع الشديد الذي يمارسه النظام ضد المقاومة، فإن هؤلاء الأشخاص الشجعان يواصلون النضال من أجل العدالة والحرية، مما يعزز الأمل لملايين الإيرانيين الذين يتوقون إلى تغيير النظام وتأسيس جمهورية ديمقراطية.
إن أفعالهم هي تذكير قوي بأن روح المقاومة لا تزال حية وأن النضال من أجل إيران حرة وعادلة مستمر.
ختاماً، تعكس هذه التحركات الثورية الشجاعة إصرار الشعب الإيراني على التخلص من نظام الملالي القمعي وتحقيق مستقبل أفضل وأكثر حرية وديمقراطية لإيران.
وتشكل هذه العمليات رسالة واضحة للنظام بأن زمن الاستبداد قد ولّى وأن الشعب الإيراني مستعد للدفاع عن حقوقه بكل الوسائل الممكنة.