راديو فرنسا الدولي: المقاومة الإيرانية تدين إعدام عضوين لها وتدعو لتحرك دولي فوري
راديو فرنسا الدولي: المقاومة الإيرانية تدين إعدام عضوين لها وتدعو لتحرك دولي فوري

أعلن القضاء الإيراني صباح يوم الأحد، 27 يوليو 2025، عن إعدام السجينين السياسيين بهروز إحساني ومهدي حسني. وقد اتهمهما النظام بتصنيع قاذفات وقذائف هاون بدائية وتنفيذ هجمات استهدفت مدنيين ومنازل ومؤسسات عامة بهدف “زعزعة النظام الاجتماعي وتعريض سلامة المواطنين الأبرياء للخطر”.

راديو فرنسا الدولي: المقاومة الإيرانية تدين إعدام عضوين لها وتدعو لتحرك دولي فوري
في تقرير نشرته موقع “راديو فرنسا الدولي (RFI) نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية (AFP) تم تسليط الضوء على إعدام النظام الإيراني لرجلين أُدينا بتنفيذ عمليات مسلحة لصالح حركة معارضة في المنفى. وقد أدانت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي، هذا العمل ووصفته بأنه “جريمة وحشية”، داعيةً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة ضد السلطات “المتعطشة للدماء” في طهران.
أعلن القضاء الإيراني صباح يوم الأحد، 27 يوليو 2025، عن إعدام السجينين السياسيين بهروز إحساني ومهدي حسني. وقد اتهمهما النظام بتصنيع قاذفات وقذائف هاون بدائية وتنفيذ هجمات استهدفت مدنيين ومنازل ومؤسسات عامة بهدف “زعزعة النظام الاجتماعي وتعريض سلامة المواطنين الأبرياء للخطر”.
من جهته، قدم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تفاصيل حول الضحيتين، مشيرًا إلى أن بهروز إحساني (70 عامًا) كان سجينًا سياسيًا في الثمانينيات واعتُقل مجددًا في طهران في ديسمبر 2022، بينما اعتُقل مهدي حسني (48 عامًا) في زنجان في أكتوبر 2022. وأكد بيان المقاومة أن “كليهما تعرضا لتعذيب وحشي في العنبر 209 بسجن إيفين”.
وقد أدانت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، هذه الجريمة بشدة. وقالت عبر منصة “إكس”: “هذه الوحشية لا تؤدي إلا إلى زيادة غضب الشعب الإيراني وتعزيز عزيمة شباب إيران الشجعان على إنهاء هذا الطغيان الثيوقراطي”.
وأشادت رجوي بـ”صمود الرجلين الثابت على مدى ثلاث سنوات في وجه التعذيب والضغط والتهديدات”، ووجهت نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي قائلة: “أدعو الأمم المتحدة والدول الأعضاء وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات حازمة ردًا على هذه الجريمة الوحشية. لم تعد عبارات الإدانة وحدها كافية. لقد حان وقت اتخاذ تدابير ملموسة وفعالة ضد نظام قائم على الإعدام والتعذيب. إن استمرار التقاعس لا يؤدي إلا إلى تشجيع هذا النظام المتعطش للدماء في أضعف لحظاته”.
ويأتي هذا في سياق موجة قمع واسعة النطاق في إيران. فقد حذر المجلس الوطني للمقاومة من أن 14 سجينًا سياسيًا آخرين حُكم عليهم بالإعدام بتهمة الانتماء لمنظمة مجاهدي خلق وهم “معرضون لخطر الإعدام الوشيك”. وتقول عدة منظمات غير حكومية إن السلطات الإيرانية اعتقلت المئات وأعدمت العشرات في حملة قمع تلت حرب الـ 12 يومًا مع إسرائيل، متهمةً النظام باستخدام الخوف للتعويض عن نقاط الضعف التي كشفها الصراع.