شؤون العرب والخليج

الجيش يتخذ إجراءات طارئة لمنع تفشي فيروس كورونا

سوريا: قرارات بأوسع إغلاق للأسواق والأنشطة حتى إشعار آخر

دمشق

 طلبت الحكومة السورية إغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية في جميع المحافظات وتعليق العمل في الجهات العامة بدءا من يوم الغد.

واستثنى تعميم رئاسة الوزراء مراكز بيع المواد الغذائية والتموينية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة، على أن يبدأ التنفيذ يوم غد الأحد الواقع وحتى إشعار آخر، وفق “روسيا اليوم”.

كذلك طلبت رئاسة الوزراء من الوزارات “اتخاذ القرارات اللازمة لتعليق العمل في الوزارات والجهات التابعة لها والمرتبطة بها والتي لا يشكل تعليق العمل فيها عائقاً أمام مواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا”.

ويشمل التعميم “تقليص أعداد العاملين المداومين في الجهات التي يكون من الضروري استمرار العمل فيها إلى أدنى حد ممكن”.

واستثنى التعميم من تعليق العمل المنشآت الإنتاجية على مختلف أنواعها

وعللت رئاسة الوزراء إجراءاتها تلك بأنها تهدف إلى “تقليص حركة المواطنين في الأسواق وغيرها من الأماكن العامة إلى أدنى حد ممكن حرصاً على السلامة والصحة العامة”

وقالت رئاسة الوزراء إن ذلك يأتي “استكمالا للجهود الحكومية الساعية لاتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة لمواجهة التداعيات القائمة والمحتملة لانتشار وباء فيروس كورونا وتحصين بنية السلامة العامة”.

إلى ذلك أعلنت قيادة الجيش العربي السوري، السبت، أنها اتخذت عددا من الإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد داخل صفوف القوات المسلحة.

وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إن أهم تلك الإجراءات “الحد من التجمعات والحشود، والعمل ما أمكن على تخفيف الازدحام”، وذلك لحماية المقاتلين في أماكن إقامتهم في القطعات والتشكيلات.

كما تضمنت الإجراءات، التشديد على ضرورة استخدام القفازات والكمامات، وإيقاف النشاطات الرياضية العسكرية أو تلك التي تتطلب تجمعا، لا سيما في الأماكن المغلقة.

وأضافت قيادة الجيش أنها اتخذت أيضا تدابير لرفع الجاهزية في المشافي العسكرية “بهدف استيعاب الحالات الشديدة وضمان العناية اللازمة وقت الضرورة”.

النظام الإيراني يرفض التراجع عن التخصيب وأميركا تشترط التفكيك الكامل للمواقع النووية


عليرضا جعفرزاده: قوس قزح يفضح مشروع إيران النووي… والتغيير بيد الشعب والمقاومة


قوس قزح تحت المجهر… الإعلام الدولي يسلّط الضوء على منشأة نووية سرّية في إيران


الدبلوماسية الفرنسية في مواجهة الحقيقة الإيرانية: هل آن الأوان لكسر سياسة الاسترضاء؟