مجتمع الخليج بوست
الشعر ودلالات التأويل..
القوافي تؤكد أن غدًا أجمل مهما اجتاحت الأرض الأوبئة
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد العاشر من مجلة ”القوافي” الشهرية، وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان: ”الشارقة.. عطاء بلا حدود" وجاء فيها: وفي فترة المحن والأزمات، تطل إمارة الشارقة لتعلن أنها الفضاء الرحيب الذي يسمح للمثقف أن يمارس هواية التحليق والطيران في سماء التجلي، لاصطياد فكرة مبتكرة، وقطف وردة نضرة، فقد منحت هذه الإمارة منذ زمن بعيد الثقافة دعما لا يتوقف".
إطلالة العدد حملت عنوان "البيئة الشعرية.. صراع الوجود وقلق الحياة" وكتبها الشاعر عبدالواحد عمران.
وتضمن العدد لقاء مع الشاعر الأردني الدكتور محمد مقدادي "الشاعر الذي لا ينتظر أن ينصفه النقاد" وحاوره الإعلامي عمر أبو الهيجاء.
باب ”مدن القصيدة” تطرق إلى مدينة “بيروت" وردة البحر وجزيرة الأحلام، وما تزخر به من شعراء وحضارة ثقافية وكتبته الشاعرة سارة بشار الزين.
واختارت المجلة في العدد العاشر قطرات من الشعر للشاعرين: "إلياس فرحات، من العصر الحديث، وكثير عزة، من العصر الأموي".
وتضمن العدد لقاء مع تجربة شابة ”الشاعر السعودي ابراهيم حلوش" وحاورته الشاعرة منى حسن.
وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبه الإعلامي فواز الشعار.
وفي العدد مقال بعنوان "منابر افتراضية للشعر في زمن الأوبئة" وكتبه الشاعر الباحث محمد طه العثمان.
أما باب "عصور" فقد تطرق إلى الشاعر "عروة بن الورد.. نصير الفقراء وأمير الصعاليك" الذي عبرت حياته عن الشجاعة والكرم، وكتبه الشاعر رابح فلاح.
باب "نقد" طرح موضوع الشعر ودلالات التأويل" وكتبه الدكتور محمد مصطفى أبوشوارب. وفي باب "استراحة الكتب" تناول الدكتور محمد الغزي ديوان الشاعر طلال الصلتي بعنوان "تعال ننزع وجهك ".
وفي باب "الجانب الآخر" تطرقت الشاعرة الدكتورة حنين عمر إلى شعراء اشتهروا بكثرة الهجاء والمعارك اللفظية.
وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى. واختتم بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: "الشعر.. نافذة الحياة" وجاء فيه:
والشعر ينهض قبلًا كل يوم ليتلو نشيد المحبة، ويقول: غدًا أحلى، غدًا أجمل مهما اجتاحت الأرض الأوبئة، لأنه مثل السحابة تمشي وهي تبحث عن الجموع الكثيرة لتظلهم وتؤمنهم من الخوف، فما الذي يمكن أن يطلقه الشعر من خيوط وأشعة وكلمات ونسائم وحقول لكي يفرح البسطاء في زمن الجوائح والزهور المرهقة؟