الأكراد يخلون مقرات حكومية في سوريا خوفاً من تدخل تركيا

كشفت مصادر في المعارضة السورية أن روسيا ضغطت على قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، للانسحاب قواتها من مراكز الحكومة السورية في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا يوم أمس الخميس، بعد ساعات من السيطرة عليها وطرد موظفيها الحكوميين.

وأكدت المصادر أن القوات الروسية تقود مفاوضات بين الحكومية السورية وقسد منذ ثلاثة أيام، لفك الحصار عن المربع الأمني الذي يضم أغلب المديريات الحكومية في مدينة الحسكة، ومنع دخول المواد الغذائية إليها منذ حوالي أسبوع، وإعادة تسليم الفرن الرئيسي في القامشلي للحكومة السورية الذي استولت عليه قسد قبل 10 أيام.

وشددت المصادر على أن المفاوض الروسي أنهى لقائه مع قوات قسد، لأن فصائل المعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي ستجتاح مدينتي الدرباسية، وعامودة غرب القامشلي ولن تقف عندها فقط، بل ستصل إلى القامشلي، الأمر الذي دفع قوات قسد للخروج من الدوائر الحكومية التي سيطرت عليها قبل ساعات.

ومن جانبها، نفت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي الشرطة، الأسايش، أمس الخميس، سيطرتها على مراكز خدمية لحكومة دمشق في مدينة القامشلي.
وتشهد الحسكة، والقامشلي شمال شرق سوريا التي تسيطر على أغلبهما قوات قسد، توتراً منذ أسبوع بعد قول قوات قسد إن القوات الحكومية تحاصر حيين في مدينة حلب يخضعان لقوات قسد.