مجتمع الخليج بوست

باحثة أميركية حمّلته مسؤولية زيادة معدلات الوفاة

شريك بكتيري يزيد من أخطار «كوفيد - 19»

القاهرة

كشفت باحثة أميركية عن أن «العدوى البكتيرية»، التي تصاحب الإصابة بفيروس «كوفيد - 19»، «تتحمل المسؤولية» عن زيادة معدل الوفيات جراء الجائحة، وهو ما يعني أن البكيتريا «تشارك» الفيروس في «زيادة معدلات الخطورة».
وقالت هايلي مويندلين، الأستاذ المساعد في علم المناعة بجامعة «تافتس» الأميركية في مقال نشرته بتاريخ 18 أغسطس (آب) على موقع «ذا كونفرسيشن»، إن «الإصابة بفيروس الإنفلونزا، أو فيروس كوفيد – 19، تعطل الخلايا المناعية في الرئة ومجرى الهواء، مما يفسح الفرصة لهجوم البكتيريا على الجسم، بالتزامن مع العدوى الفيروسية، وهو ما يزيد معدلات الخطورة».
وكشفت مراجعة بحثية أُجريت عام 2021، وأشارت إليها مويندلين في مقالها، عن أن «نسبة تتراوح ما بين 16% إلى 28% من البالغين الذين دخلوا إلى المستشفى بسبب (كوفيد - 19)، كانوا يعانون أيضاً من عدوى بكتيرية، وأن هؤلاء المرضى احتاجوا للبقاء في المستشفى ضعف المدة التي قضاها أقرانهم، المصابون بالفيروس وحده، إضافةً إلى أن حاجتهم لأجهزة التنفس الصناعي كانت أعلى من غيرهم بمعدل أربع مرات»، لافتةً إلى أن «احتمالات الوفاة للمصابين بعدوى فيروسية وبكتيرية معاً، كانت أعلى بثلاث مرات، من نظرائهم المصابين بفيروس (كوفيد - 19) وحده». مؤكدةً أن «العدوى البكتيرية الثانوية التي تصيب مرضى (كوفيد – 19) غالباً ما تكون سبب العواقب المدمرة للمرض».
وتستغرق مويندلين، وهي متخصصة في علم المناعة، ويركز مجال اهتمامها على أسباب وكيفية موت الخلايا في أثناء الالتهابات البكتيرية والفيروسية، في مقالها في شرح تاريخ الجوائح التي أصابت العالم بدءاً من جائحة الإنفلونزا عام 1918 حتى «كوفيد - 19»، وتقول إن «فيروس الإنفلونزا لم يكن السبب الوحيد في وفاة 3% من سكان العالم (ما لا يقل عن 50 مليون شخص) عام 1918، حيث أشار تحليل عينات الرئة التي تم جمعها خلال الجائحة إلى أن معظم الوفيات كانت على الأرجح بسبب التهاب رئوي جرثومي، مصاحب للفيروس».
وكان هذا التآزر الفيروسي - البكتيري حاضراً أيضاً في التاريخ الحديث، كما أوضحت مويندلين في مقالها، مشيرة إلى أنه «خلال فترة وباء إنفلونزا (H2N2) عام 1957، ووباء (H1N1) عام 2009، كان ما يقرب من 18% من مرضى الالتهاب الرئوي الفيروسي يعانون من عدوى بكتيرية إضافية زادت من خطر الوفاة».
ووجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على مواسم الإنفلونزا من 2010 إلى 2018 أن «ما يقرب من 20% من المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى، أُصيبوا بعدوى بكتيرية إلى جانب فيروس الإنفلونزا».

النظام الإيراني بين الضغوط الداخلية وتعزيز النفوذ الإقليمي!


اعتراف مساعد رئيس بلدية طهران بتحويل مقابر آلاف شهداء الثمانينات إلى مرآب للسيارات


المقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي مسيرة نضال وصمود لم تهدأ


إيران: نقل 5 سجناء سياسيين محكومين بالإعدام إلى عنبر عام بعد 12 يومًا من التعذيب والانفرادي