شؤون العرب والخليج

إثيوبيا..

جبهة تيجراي تبدأ سحب عناصرها من الجبهات تنفيذا لاتفاق السلام

"أرشيفية"

أديس أبابا

أعلن قائد جبهة تحرير تيجراي، الجنرال تاديسي وريدي بدء انسحاب قواتها من جبهات الإقليم الإثيوبي، وتجميعها في المناطق المخصصة لهم.

وأشار القائد العسكري إلى أنه تم حتى الآن سحب 65% من المقاتلين، وتجميعهم في معسكرات مخصصة، تمهيدا لنزع سلاحهم؛ وذلك تنفيذا لاتفاق السلام الموقع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي بجنوب أفريقيا. 

وأوضح الجنرال وريدي في تصريحات تلفزيونية، أن جبهة تجراي بدأت في سحب الأسلحة الثقيلة، التي كانت بحوزة مقاتليها تمهيدا لتسليمها لقوات الجيش الإثيوبي. 

وأضاف أن هناك تفاهما كبيرا وتنسيقا مع قادة الجيش الإثيوبي، فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية، مضيفا: "سنقوم بسحب كامل القوات من مختلف الجبهات تباعا، نظرا لحجم الإمكانات الخاصة بجبهة تحرير تيجراي، على أن يتم ترك مهمة إخراج القوات الإريترية والقوات الأخرى من مختلف مناطق الإقليم للجيش الإثيوبي، الذي سيتولى هذا الأمر وفق اتفاق السلام". 

وذكر الجنرال وريدي أن تنفيذ الترتيبات الأمنية يسير بخطوات جيدة ستدفع باستكمال السلام عبر الحوار السياسي، لمعالجة ما تبقى من قضايا مع الحكومة الإثيوبية. 

وتابع قائلا إن "الجبهة على ثقة بتجاوز التحديات التي ستواجه طرفي الاتفاق،  خلال عملية التنفيذ، بناء على الرغبة القوية والثقة التي بدأت تتعزز أكثر بينهما".

وكان تلفزيون إقليم تيجراي الذي تمتلكه جبهة تحرير تيجراي قد بث لقطات من عدة جبهات لنقل الآلاف من المقاتلين التابعين للجبهة، بعد انسحابهم من جبهات مختلفة منها زالمبسا- وماي قينيطال ، وهيجومبيردا ، ونيبلتي ، وبيري تيكلاي ، وأبيرقلي ، وتشرشر .

 فيما أعرب العديد من المقاتلين عن ترحيبهم بالسلام، مشيرين إلى أنه يصبّ في مصلحة شعب تيجراي، الذي عانى لأكثر من عامين انعدام الأمن والخدمات الأساسية الضرورية للحياة.

وكانت الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي وقعتا في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني، الجاري اتفاق سلام لوقف الأعمال العدائية بينهما برعاية الاتحاد الأفريقي، في جنوب أفريقيا، لوقف الحرب التي اندلعت في إقليم تيجراي قبل عامين.

وينص اتفاق السلام على نزع سلاح مقاتلي جبهة تحرير تيجراي، وتسريحهم، تمهيدا لإعادة دمجهم مرة أخرى في القوات النظامية، التي سيتم تشكيلها للحكومة الانتقالية في إقليم تيجراي/ فيما سيتم استيعاب آخرين ضمن الجيش الإثيوبيـ على أن تتم معالجة القضايا الأخرى باستكمال المفاوضات السياسية بينهما.

السفير ستيفن راب لـ “سي بي إن نيوز”: أخشى أن تعدم إيران عشرات الآلاف من السجناء


علي رضا جعفر زاده: لا الحرب ولا الاسترضاء، الحل هو الخيار الثالث والتغيير بيد الشعب الإيراني


الطريق الوحيد إلى إيران حرة: الخيار الثالث لم يعد ممكناً فحسب، بل أصبح جاهزاً!


إيران على أعتاب الثورة، كيف سيسقط النظام الحاكم في إيران؟