تقارير وتحليلات
التجمع السوري لطرد الأتراك
مدونة سورية تفضح انتهاكات مرتزقة أردوغان
في خطوة فاعلة على طريق فضح ممارسات وانتهاكات مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الشمال السوري، دشن نشطاء سوريون مدونة سورية معارضة للوجود التركي في الشمال، تحمل اسم «التجمع السوري لطرد الأتراك»، وتهدف إلى كشف فضائح ميليشيات أردوغان.
وكشفت المنصة عبر حسابها على موقع التغريدات المصغرة «تويتر»، عن الكثير من الانتهاكات التي يقوم بها عناصر الجيش التركي والفصائل المسلحة الموالية له في مناطق إدلب وعفرين وتل أبيض ورأس العين.
واعتمدت المنصة هاشتاج «أردوغان_حل_عنا»، وتحدثت الصفحة عن وجود حالات اختطاف لفتيات قاصرات في «عفرين» من قبل مسلحي الفصائل المسلحة الموالية لتركيا ثم إكراههن على الزواج بتوجيهات مباشرة من الاستخبارات التركية، ثم إجبارهن على التهجير القسري وترك منازلهن وممتلكاتهن ليحل محلهن عوائل مسلحي المحتل التركي.
وأشارت المنصة، إلى أن «أردوغان» يقود المرتزقة لمواصلة الانتهاكات في سوريا، وأن تعليماته المباشرة لهم هي تهجير أهالى مدينة حلب إلى إدلب، وأن هناك مئات الآلاف من المهجرين من سوريا نتيجة تدخل المحتل التركي في الأزمة السورية.
ونشرت الصفحة، تغريدة مصاحبة لمقطع فيديو يظهر انتهاكات مستمرة يمارسها المحتل التركي ضد السوريين، وترحيلهم بشكل تعسفي ومهين.
وفي ذات السياق نشرت المدونة خبرًا يوم الثلاثاء 7 يوليو 2020، عن مسيرة حاشدة في شوارع العاصمة اليونانية أثينا طالبت بطرد الأتراك من سوريا، وجاء في الخبر، أن نشطاء أكراد نظموا مسيرة حاشدة في العاصمة اليونانية أثينا، لإدانة هجمات تركيا علي الأكراد في سوريا، وتجولت المسيرة في شوارع أثينا الرئيسية، وتوقفت أمام البرلمان اليوناني، وانتهت أمام القنصلية التركية بتنظيم مظاهرة وترديد الهتافات «أردوغان حل عنا».
وأضافت المنصة، أن مدينة كولن الألمانية شهدت مظاهرات من نشطاء أكراد ضد الرئيس التركي بسبب انتهاكاته وتعسفه ضد الأكراد في شمال شرق سوريا، وحمل المتظاهرون لافتات تدعم الأكراد في شمال شرق سوريا وتندد بجرائم سلطات حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة «أردوغان».
من جانبه قال الناشط السياسي السوري، ريان معروف، إن تلك المدونة يساهم بها عدد كبير من السوريين في الداخل والخارج، فلديهم أمل كبير أن تستطيع تلك المنصة تغيير الواقع وطرد مرتزقة أردوغان وإنهاء الوجود التركى.
وأكد معروف في تصريح أن المنصة ستقوم بتنظيم العديد من الفاعليات بالتنسييق مع السوريين في الخارج خلال الأيام المقبلة، لتوصيل رسالة قوية لدول أوروبا أن وجود «أردوغان» غير مرحب به حتى تتحرك وتوقف أعماله الإرهابية في سوريا، بالإضافة إلى الفاعليات التي ستنظمها في الداخل السوري .