أطفال تعز هدف لقناصة الحوثيين.. جرائم ضد الإنسانية

واصلت مليشيات الحوثي جرائمها اللاإنسانية في اليمن، باستهدافها المتكرر الأطفال عبر القناصة.

فقد قتل طفل وأصيب آخر، اليوم الإثنين، برصاص قناصة مليشيات الحوثي في محافظة تعز، جنوبي اليمن.

وقالت مصادر حقوقية ومحلية لـ"العين الإخبارية" إن "قناصة مليشيات الحوثي المتمركزة في تلة "الصالحين" أقصى شرق بلدة "الشقب" استهدفت طفلين لدى وجودهما في مزرعة قرب المنزل، في البلدة التي تعد بوابة جنوبية لتعز".

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الطفل أحمد خالد سفيان (11 عاما) لفظ أنفاسه الأخيرة عقب استهدافه برصاص قناصة مليشيات الحوثي، فيما أصيب الطفل علي عبداللطيف سفيان (12 عاما).

وقالت المصادر إنه تم نقل الطفل المصاب إلى مستشفى الصفوة بمدينة تعز، الخاضعة لحصار مشدد من قبل مليشيات الحوثي منذ 8 أعوام.

وكانت مليشيات الحوثي ارتكبت أكثر من 10 آلاف انتهاك في بلدة "الشقب" التابعة لمديرية "صبر الموادم" جنوب شرقي تعز، مما أسفر عن مقتل 63 مدنيا خارج القانون وإصابة 445 من بينهم 184 عبر القنص المباشر.

ويتصدر ضحايا القناصة في مدينة تعز قائمة جرائم مليشيات الحوثي، التي تقوم باستخدام "القنص" كتكتيك مميت لنشر الرعب، ويصل الأمر إلى الاستهداف المتعمد لقتل الأطفال في الطرقات.

ووثقت تقارير حقوقية مقتل وإصابة 366 طفلا تحت سن 17 عاما برصاص قناصة مليشيات الحوثي خلال 5 أعوام فقط.