شؤون العرب والخليج

واشنطن تدعم توثيق الأضرار التي تتكبدها أوكرانيا بسبب الحرب

أرشيفية

روسيا

تبذل الولايات المتحدة جهوداً لدعم محاولات توثيق الأضرار التي تتكبدها أوكرانيا بسبب الغزو الروسي، وذلك أملاً في استخدامها بعد انتهاء الحرب لطلب تعويضات، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة -في تصويت غير ملزم- فكرة إنشاء "سجل دولي" يوثق الأضرار في جميع أنحاء أوكرانيا جراء الحرب التي تشنها روسيا منذ فبراير 2022. 

وفي وقت سابق هذا العام، اقترحت الأمينة العامة لمجلس أوروبا ماريا بيجينوفيتش بوريتش، أن يتولى المجلس الذي يتخذ من ستراسبورغ مقراً له أمر السجل.

ويسعى المجلس المؤلف من 46 دولة الذي تأسس عام 1949 إلى دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، ويعتزم أعضاؤه عقد اجتماع، الثلاثاء، في ريكيافيك لبحث الغزو الروسي لأوكرانيا. 

وفي رسالة موجهة إلى الاجتماع، أعربت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد عن استعداد واشنطن لتوفير التمويل للسجل الناشئ، وأن تكون "عضواً مشاركاً" فيه.

وكتبت توماس غرينفيلد في رسالة إلى بوريتش "كما صرح الرئيس بايدن، الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة روسيا على حربها العدوانية ضد أوكرانيا".

أضافت أن "إنشاء سجل لتوثيق الأضرار الناجمة عن حرب روسيا الوحشية هو خطوة حاسمة في هذا الجهد". 

وقدر البنك الدولي في مارس حاجة أوكرانيا إلى 411 مليار دولار لإعادة الإعمار. 

كما وعدت الولايات المتحدة في مارس بدعم وتمويل جهد دولي آخر لإنشاء محكمة خاصة للنظر في جريمة الغزو الروسي لأوكرانيا.

الأزمة الروسية الأوكرانية

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

عقوبات اقتصادية     

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس الماضي، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.  

عمليات شباب الانتفاضة تزلزل الداخل وصدى بروكسل يدوّي في الخارج


فضائح التناقضات بين غروسي وعراقجي: لعبة الهروب من آلية الزناد وسط تصاعد الدعوات للتغيير في بروكسل


انسجام الغراوي عضوا في مجلس أمناء هيئة المرأة العربية 


بروكسل: رعب ملالي إيران وانفلات عقالهم