شؤون العرب والخليج

الأغذية العالمي يقدم مساعدات نقدية لدعم النازحين السودانيين بمصر

أرشيفية

روسيا

أطلق برنامج الأغذية العالمي برنامج مساعدات نقدية طارئة لدعم الأشخاص الفارين من الصراع في السودان إلى مصر.

وفي بيان نشره الموقع الرسمي للبرنامج، قال إنه أجرى تقييماً سريعاً مع شركائه لتحديد الوافدين الأكثر ضعفاً الذين يحتاجون إلى المساعدة، والتي من شأنها أن تمكنهم من الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى.

وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديرها القطري في مصر، برافين أغراوال: "لقد استنزفتهم الرحلة التي اضطروا للقيام بها مع عائلاتهم للوصول إلى بر الأمان، وهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير".

وأضاف: "في هذا الوقت الذي يتسم بعدم اليقين الشديد، تسهم المساعدات النقدية في تأمين احتياجاتهم الأساسية".

وسيوفر برنامج الأغذية العالمي منصته الخاصة بتوصيل الأموال إلى وكالات الأمم المتحدة الأخرى، مثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وشركاء التنمية الآخرين، لتمكينها من الوصول بسرعة إلى الأسر الضعيفة التي تحتاج إلى الدعم".

ويدعم برنامج الأغذية العالمي بالفعل أكثر من مائة ألف لاجئ في مصر من خلال منصته الحالية لتوصيل الأموال، وستقدم المساعدات النقدية إلى الوافدين الجدد بالإضافة إلى الطرود الغذائية الطارئة الجاهزة للأكل والتي تلقوها عند وصولهم.

ويقوم برنامج الأغذية العالمي بالتنسيق مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري لتقديم المساعدة وقد أرسل حتى الآن مساعدات غذائية تكفي لنحو 90 ألف شخص.

وفقاً لوزارة الخارجية المصرية، عبر نحو 88 ألف شخص الحدود السودانية- المصرية حتى 11 مايو، بمن في ذلك نحو خمسة آلاف مصري ورعايا دول أخرى.

وكانت مصر تستضيف بالفعل أكثر من 60 ألف لاجئ سوداني قبل الأزمة الحالية، ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه كان يقدم مساعدات نقدية شهرية ودعماً طويل الأمد للفئات الأكثر ضعفاً منهم، حيث بلغ عدد المستفيدين عشرة آلاف شخص، وذلك لمساعدتهم على تأمين احتياجاتهم الغذائية الأساسية.

يذكر أن اللاجئين يتلقون مساعدات نقدية شهرية من خلال بطاقات إلكترونية يمكن استخدامها في أكثر من 140 ألف نقطة بيع في جميع أنحاء البلاد.

وبعد مرور شهر على بدء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن أكثر من 936 ألف شخص فروا من منازلهم بسبب العنف، بمن فيهم نحو 736 ألف نازح داخلي ومائتا ألف شخص لجؤوا إلى الدول المجاورة.

وشدد المكتب على أن الصراع الذي اندلع في 15 أبريل يهدد موسم الزراعة الرئيسي في البلاد، بينما ترتفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مما زاد من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في الفترة المقبلة.

وتم إحراق مصنع في الخرطوم ينتج إمدادات حيوية لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

وأشارت "أوتشا" إلى أن الشركاء الإنسانيين يقدمون المساعدات للمتضررين من الاشتباكات، بما في ذلك الغذاء والتغذية العلاجية وأماكن التعلم الآمنة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن القتال "تسبب بخسائر فادحة" بالنسبة للمدنيين في البلاد.

وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي يكثف مساعداته للفارين من العنف، بمن في ذلك النازحون حديثاً من القتال في العاصمة الخرطوم، كما ذكر في مؤتمره الصحفي اليومي أن البرنامج بدأ بتوزيع المساعدات في ولاية الجزيرة لأول مرة على الإطلاق.

ولفت إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين سيطلقان غدا الأربعاء بشكل مشترك خطة استجابة إنسانية منقحة وخطة استجابة إقليمية للاجئين في السودان في ضوء الاحتياجات المتزايدة.

يذكر أنه تم تقديم 283.6 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية الحالية للسودان، ما يمثل نحو 16% من المبلغ المطلوب الذي يقدر بـ1.7 مليار دولار أمريكي.

عمليات شباب الانتفاضة تزلزل الداخل وصدى بروكسل يدوّي في الخارج


فضائح التناقضات بين غروسي وعراقجي: لعبة الهروب من آلية الزناد وسط تصاعد الدعوات للتغيير في بروكسل


انسجام الغراوي عضوا في مجلس أمناء هيئة المرأة العربية 


بروكسل: رعب ملالي إيران وانفلات عقالهم