شؤون العرب والخليج

ترجمات..

الإندبندنت: زعيم العمال البريطاني يضع إصلاح الخدمة الصحية أولوية قبل الانتخابات

"أرشيفية"

فرنسا

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن زعيم حزب العمال البريطاني السير كير ستارمر، من المقرر أن يحذّر من أن هيئة الخدمات الوطنية الصحية لا يمكن أن تستمر بدون إصلاحات عميقة وجادة، حيث تتطلب أكثر من مجرد المال.

ومن المقرر أن يلقي زعيم حزب العمال خطابًا في شرق إنجلترا، الاثنين، يحدد فيه رؤيته لتحديث هيئة الخدمات الصحية ويعلن عن أهداف الأداء المتعلقة بالصحة إذا فاز حزبه في الانتخابات المقبلة، وفق الصحيفة.

وفي الخطاب، سيقول السير كير، إنه مدين للخدمة "بكل شيء" وإن الخدمة الصحية "على المحك" في الانتخابات العامة المقبلة.

وسيصر على أن مشكلات هيئة الخدمات الصحية لا تتعلق فقط بالمال، حيث يقول إنه سيتعين على حزبه “جعله مناسبًا للمستقبل”، وسيحذر السير كير أيضًا من أن أزمة سيارات الإسعاف هذا الشتاء تسببت بإلحاق ضرر بالغ للمرضى.

وكان وزير الصحة في الظل، ويس ستريتنج، قد حذر سابقًا من أن هيئة الخدمات الصحية  يجب أن "يتم إصلاحها أو ستواجه خطر الموت"، وذلك بعد وضع خطط لاستخدام قدرات القطاع الخاص كحل قصير المدى.

ومن المتوقع أن يقول السير كير: "إن هيئة الخدمات الصحية ليست مستدامة إلا إذا قمنا بإجراء تغييرات جادة وعميقة وطويلة الأجل.. سيخبرك بعض الناس أن هذه مسألة مالية بحتة -والمال جزء منها- لكن لا يمكنك النظر إلى المشكلات الآن وإخباري أنها تتعلق بالمال فقط".

وفي إشارة إلى أن السير كير يستعد لمحاكاة الحملات الانتخابية السابقة لحزب العمال من خلال وضع هيئة الخدمات الصحية في مقدمة ومحور محاولته ليكون رئيس وزراء بريطانيا المقبل، سيخبر الأعضاء أن الخدمة التي أنشأها حزبهم بعد الحرب العالمية الثانية لا يمكن أن يسوء وضعها إلى هذا الحد.

ووفقًا لمقتطفات موجزة مسبقًا من خطابه: "قبل الانتخابات القادمة، أصبحت دائرة الخدمات الصحية الوطنية على المحك".

وشهدت بريطانيا خلال الفترة الأخيرة أزمات عدة في القطاع الصحي، أبرزها إضرابات الأطباء والعاملين في قطاع التمريض للمطالبة بتحسين الأجور وبيئة العم

أزمة غلاء معيشة

وتشهد بريطانيا ودول أوروبا ارتفاع التضخم، حيث أعاقت الحرب الروسية في أوكرانيا إمدادات الطاقة والمواد الغذائية الأساسية مثل القمح.

وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.

دفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها بريطانيا منذ أجيال كثيراً من سكان برادفور في شمال إنجلترا نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية" فيما خرج آلاف المواطنين في وسط العاصمة البريطانية "لندن"، احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة.

مؤخرا نفذ عمال السكك الحديدية في بريطانيا إضرابا عن العمل، بعد فشل مفاوضات بشأن زيادات في الأجور تماشيًا مع التضخم الذي سجل مستويات قياسية.

وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد الوطني للتعليم البريطاني، أن الإضراب بين أعضائه في الخريف المقبل سيكون السبيل الوحيد المتاح إذا لم يتم حل الخلاف مع الحكومة بشأن رفع المرتبات لمواجهة ارتفاع التضخم.

وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر البريطانية، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم خلال 4 عقود، كما ارتفعت أسعار الديزل في المملكة المتحدة بسبب قرار الدولة حظر شحنات الوقود من روسيا، وهو ما زاد من حالة الاستياء لدى شريحة كبيرة من فئات الشعب البريطاني التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.

عمليات شباب الانتفاضة تزلزل الداخل وصدى بروكسل يدوّي في الخارج


فضائح التناقضات بين غروسي وعراقجي: لعبة الهروب من آلية الزناد وسط تصاعد الدعوات للتغيير في بروكسل


انسجام الغراوي عضوا في مجلس أمناء هيئة المرأة العربية 


بروكسل: رعب ملالي إيران وانفلات عقالهم