شؤون العرب والخليج

بابا الفاتيكان وأمين عام رابطة العالم الإسلامي يبحثان نبذ الكراهية والعنصرية

"أرشيفية"

بروكسل

بحث بابا الفاتيكان فرانسيس والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى "نبذ الكراهية والعنصرية".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأحد: "التقى بابا الفاتيكان في مقر إقامته في سانتا مارتا، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي".

ووفق الوكالة، جرى خلال اللقاء، تبادلُ الأحاديث، وبحث الموضوعات ذات الصلة بالقيم المشتركة وتشييد الجسور بين الحضارات، ونبذ الكراهية والعنصرية.

وقال «العيسى» عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «سعدتُ بلقاء خاص تميّز بصادق الإخاء وعُمق الحوار مع البابا فرانسيس، في مقره السكني بسانتا مارتا».

وأضاف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: «ناقشنا عدداً من الموضوعات، تناولت قيمنا المشتركة، وتشييد الجسور بين الحضارات، وفق مبادراتٍ فاعلة ومستدامة الأثر».

واختتم رئيس هيئة علماء المسلمين: «أُقَدِّر للبابا فرانسيس استضافته الكريمة ومشاعره النبيلة».

وفي وقت سابق، وصف البابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان، العنصرية بـ"الفيروس سريع التحور".

وقال بابا الفاتيكان، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن "العنصرية فيروس سريع التحور، وبدلا من أن يختفي، يختبئ ويظل متربصا للظهور مرة أخرى.. تستمر حالات العنصرية في إحراجنا، لأنها تظهر أن تقدمنا الاجتماعي ليس حقيقيا أو نهائيا كما نعتقد"، مختتما تغريدته بـ"وسم" (محاربة العنصرية) "#FightRacism".

وبدورها، تؤكد دوما رابطة العالم الإسلامي ضرورة منع مظاهر العصبية والعنصرية والكراهية والتصدي لسلبياتها وشعاراتها وعلاج التحولات الفكرية والاجتماعية، مع تحفيز الفرد والمجتمع ككل على نبذ العنصرية والعصبية ومحاربة الكراهية من خلال المنصات الإعلامية والدينية والفكرية وسن التشريعات الفعالة لمواجهتها.

مكافحة العنصرية

وفي السياق، تعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز.

تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.

وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.

اللجنة الألمانية من أجل إيران حرة تناشد الأمم المتحدة لوقف تدمير مقابر الشهداء في طهران


صحف إيران تكشف عن نظام ممزق بين التفاخر والانهيار


إنغريد بيتانكور: “لهذه الأسباب اخترت دعم المقاومة الإيرانية”


لجنة البحث عن العدالة تدعو الأمم المتحدة إلى التحرك لوقف تدمير إيران للمقابر الجماعية