شؤون العرب والخليج

ترجمات..

الحرائق تستعر في كندا وقد تستمر طوال الصيف

"أرشيفية"

موسكو

حذّر مسؤول كندي، السبت، من أن الحرائق المستعرة قد تستمر "طوال الصيف"، فيما يحاول عناصر الإطفاء السيطرة عليها مع اضطرار آلاف الكنديين إلى مغادرة منازلهم.

احترق نحو 17800 ميل مربع منذ بداية العام الجاري 2023، وهو أعلى بكثير من المعدلات السابقة مع ارتفاع درجة الحرارة بشكل أسرع من بقية العالم نتيجة تغير المناخ، وفق وكالة فرانس برس.

بعد أيام عدة من الهدوء، استعرت الحرائق مجددا خصوصا في غرب البلد، حيث شهدت بلدة إدسون في ألبرتا ليل الجمعة عملية إجلاء ثانية منذ مايو.

وقال لوك مرسييه كبير المسؤولين الإداريين في مقاطعة يلوهيد حيث تقع إدسون، إن "الحريق خارج عن السيطرة لدرجة أن بعض أطقم الغابات اضطرت إلى التراجع.. لا يمكنها مكافحة هذه النار".

وصرحت المقيمة هايلي ويتس في حديثها إلى محطة "سي بي سي"، بأن إجلاء إدسون تم في شكل "قافلة ضخمة" من الأشخاص الفارين من المدينة.

وأضافت: "عندما تشعر بالذعر، كل ما تفكر فيه هو الهروب.. لكن بمجرد مغادرتك في السيارة تسأل: ماذا لو لم يعد منزلي موجودا عندما أعود؟".

في مقاطعة بريتيش كولومبيا، تم إخلاء بلدة تامبلر ريدج التي يبلغ عدد سكانها 2400 شخص مع اقتراب حريق على بعد بضعة أميال.

أما في شرق البلد، فقال وزير الأمن العام في كيبيك، فرانسوا بونارديل، السبت، إن الوضع في الأجزاء الوسطى والشمالية الغربية من المقاطعة لا يزال صعبا وبلدات عدة مهددة.

ووصف بونارديل، الحرائق في شمال شرق كيبيك بأنها "مستقرة".

معركة ضد الحرائق

وأضاف: "هذه هي المرة الأولى في تاريخ كيبيك التي نشهد فيها مكافحة الكثير من الحرائق وإجلاء العديد من الناس.. سنخوض معركة نعتقد أنها ستستمر طوال الصيف".

وصدرت أوامر من السلطات، بإجلاء نحو 14 ألف شخص في المقاطعة.

وأعلنت السلطات البيئية أن هناك 416 حريقا نشطا في البلد، صنف 203 منها على أنها خارجة عن السيطرة.

التغيرات المناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد وارتفاع نسبة التصحر، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

تحذير أممي

وفي السياق، حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، ​أنطونيو غوتيريش​، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء ​الفيضانات​ والجفاف الشديد والعواصف وحرائق الغابات​"، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".

ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

ووفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، فإن عدد الكوارث قد تضاعف تقريبًا منذ عام 2000، بينما تضاعفت الخسائر الاقتصادية الناتجة بمعدل ثلاثة أضعاف، ويرجع ذلك أساسًا إلى تغير المناخ، وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراء لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فقد تكون هناك زيادة بنسبة 40% في عدد الكوارث بحلول عام 2030.

النظام الإيراني بين الضغوط الداخلية وتعزيز النفوذ الإقليمي!


اعتراف مساعد رئيس بلدية طهران بتحويل مقابر آلاف شهداء الثمانينات إلى مرآب للسيارات


المقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي مسيرة نضال وصمود لم تهدأ


إيران: نقل 5 سجناء سياسيين محكومين بالإعدام إلى عنبر عام بعد 12 يومًا من التعذيب والانفرادي