شؤون العرب والخليج
الجيش الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات بالضفة وغوتيريش يدين خطط بناء مستوطنات جديدة
"أرشيفية"
اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدة قرى وبلدات في محافظة جنين، شمال الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت شمال شرق جنين، وغربها، وجنوبها، وكثفت من وجودها العسكري في المحافظة، ونصبت حواجز متنقلة، ما أدى إلى إعاقة تحركات السكان، وسط تحليق مكثف لطائرات الرصد والاستكشاف.
غوتيريش يدين بناء المستوطنات
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخطط الإسرائيلية لبناء أكثر من 5500 وحدة سكنية في الضفة الغربية.
وجدد غوتيريش -بحسب بيان صادر عن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، فرحان حق، ونشره الموقع الإلكتروني الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة- التأكيد على أن المستوطنات تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحث الأمين العام مجددا، حكومة إسرائيل على وقف وعكس مسار توسيع المستوطنات، والوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاحترام الكامل لالتزاماتها القانونية في هذا الصدد.
وقال إن استمرار إسرائيل في توسيع مستوطناتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، يعمق الاحتياجات الإنسانية، ويؤجج العنف بشكل كبير، ويزيد من خطر المواجهة، ويقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وأضاف غوتيريش أن هذه المستوطنات المستمرة تؤدي إلى تقويض إمكانية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة جغرافيا وقابلة للحياة، على أساس حدود ما قبل عام 1967، ما يعيق القدرة على تحقيق حل قائم على وجود دولتين، وسلام عادل ودائم وشامل.
القضية الفلسطينية
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
يعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية حوالي 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.