شؤون العرب والخليج

ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار «خانون» في اليابان إلى قتيلين و62 مصاباً

"أرشيفية"

برلين

ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار "خانون" الذي ضرب مقاطعتي أوكيناوا وكاجوشيما جنوب غربي اليابان إلى قتيلين و62 مصابا على الأقل، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

واجتاح الإعصار مقاطعة أوكيناوا أمس الأربعاء، ما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن أكثر من ثلث المنازل، بينما حذرت هيئة الأرصاد الجوية من الأضرار الموسعة الناجمة عن الإعصار الذي يتحرك ببطء، وفقا لوكالة كيودو للأنباء.

وذكر راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا"، اليوم الخميس، أن الإعصار كان مصحوبا برياح بلغت سرعتها 162 كيلومترا في الساعة، فيما تتوقع هيئة الأرصاد الجوية اليابانية بأن يحافظ إعصار خانون، السادس هذا الموسم، على قوته، وأن يتسبب في هطول أمطار غزيرة تصل إلى 200 مليمتر في أوكيناوا و120 مليمترا في جزيرة أمامي أوشيما، الواقعة في مقاطعة كاجوشيما.

ومن المتوقع أن يتجه الإعصار بشكل مفاجئ وحاد إلى الشرق يوم غد الجمعة ويبدأ في التوجه إلى الجزر الرئيسية في اليابان.

التغيرات المناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد وارتفاع نسبة التصحر، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

تحذير أممي

وفي السياق، حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، ​أنطونيو غوتيريش​، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء ​الفيضانات​ والجفاف الشديد والعواصف وحرائق الغابات​"، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".

ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

ووفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، فإن عدد الكوارث قد تضاعف تقريبًا منذ عام 2000، بينما تضاعفت الخسائر الاقتصادية الناتجة بمعدل ثلاثة أضعاف، ويرجع ذلك أساسًا إلى تغير المناخ، وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراء لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فقد تكون هناك زيادة بنسبة 40% في عدد الكوارث بحلول عام 2030.

إيران على أعتاب ثورة رابعة: بركان غضب لا يخمد يؤكد حسين عابديني، معاون مكتب تمثيل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في إنجلترا


نداء من برلين: تغيير النظام الإيراني من الداخل لضمان الأمن العالمي


300حقوقي دولي يطالبون بمنع النظام الإيراني من تكرار مجزرة 1988


مؤتمر في البرلمان البريطاني يُحذر من مذبحة جديدة في إيران ويدعو لمحاسبة نظام الملالي