شؤون العرب والخليج

مواقف دولية ومحلية تواكب الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت

"أرشيفية"

فرنسا

تتوالى منذ ليل أمس وحتى الساعة المواقف الإقليمية والدولية والمحلية الداعية إلى إحقاق العدالة لضحايا انفجار مرفأ بيروت، مع حلول الذكرى الثالثة للجريمة.

وجددت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأميركية المستقلة، ونحو 300 من الهيئات والشخصيات والناجين وذوي الضحايا، مطالبتها الدول الأعضاء في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بـ"دعم إنشاء بعثة دولية مستقلة ومحايدة لتقصي الحقائق في تفجير مرفأ بيروت عام 2020"، مؤكدين أن "هناك أكثر من ثلاث سنوات من التدخل السياسي المستمر في التحقيق المحلي". وأشار تحقيق معمّق أجرته إلى احتمال تورّط كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين في لبنان بالملف.

وقد لفتت المنظمة، في بيان، إلى أن على الدول التي تعتمد قانون ماغنيتسكي العالمي وغيره من الأنظمة المتصلة بالفساد وحماية حقوق الإنسان معاقبة المسؤولين اللبنانيين الضالعين في الانتهاكات الحقوقية المستمرة المتعلقة بالانفجار، والذين يسعون إلى تقويض المساءلة.


أما مجلس حقوق الإنسان فندد بـ"العرقلة والتدخل المستشريين في التحقيق المحلي اللبناني". وأفادت المنظمات بأنه "بعد أكثر من 5 أشهر، لم تتخذ السلطات اللبنانية أي خطوات ذات مغزى لضمان تقدم التحقيق المحلي أو اعتماد قانون في شأن استقلال القضاء بما يتمشى والمعايير الدولية". ورأت أنه ينبغي للدول الأعضاء في الأمم المتحدة "تقديم قرار بإنشاء بعثة لتقصي الحقائق لدعم حقوق الضحايا والناجين"، من خلال الوصول إلى "الحقيقة والعدالة والإنصاف، بما في ذلك التعويضات، وإظهار أن مثل هذا التقاعس المتعمد من السلطات اللبنانية له عواقب".

من جهتها كررت إدارة الرئيس جو بايدن، مطالبتها السلطات اللبنانية بـ"إتمام التحقيقات" في انفجار 4 أغسطس (آب) 2020 في مرفأ بيروت، مؤكدة أن غياب المساءلة "أمر مرفوض"، بل يوجب "إصلاحاً قضائياً" في لبنان.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، عبر تطبيق "X": "لأن الحقيقة وحدها تبلسم الجراح، فإن الأمل بأن تظهر شمس العدالة في قضية انفجار مرفأ بيروت في أقرب وقتٍ، فترقد أرواح الشهداء بسلام ويتعزّى المصابون وذوو الضحايا".
 

وكتب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر تطبيق "ْX" في ذكرى 4 آب: ليعرف الناس العدالة في مرفأ بيروت هي جزء من كل إذا لم يتصحح هذا الجزء لن نصل الى العدالة.

من جهته، قال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إن "كشف الجريمة واجب، وإن إحقاق العدالة واجب، لكي يُحاكم المسؤولون وترتاح أرواح الضحايا، ويحفظ القضاء سمعته، وتحمي الدولة كرامة شعبها، وتسترجع ثقة الناس ودول العالم فيها".

وأضاف: "إذا اقتضى الأمر تحقيقاً دولياً؛ فليكن، لبنان لا يمكن أن يبقى بلد الفساد وسرقة أموال الدولة والناس، وبلد الجرائم غير المسبوقة، وبالنهاية المجرم والمرتكب يفلت من العقاب".


بدوره، أكد "الحزب التقدمي الاشتراكي" (يرأسه النائب تيمور جنبلاط) تمسكه بمطلب التحقيق الدولي بديلاً للمسار المتعثر من التحقيقات المحلية والتضعضع الذي يضرب القضاء في هذا الملف، كما طرح الأسئلة الأساسية التي كان طرحها منذ حصول التفجير حول الجهة التي تقف خلف استقدام نترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت، ومن سمح بتخزينها، ولمصلحة من، وكيف كانت تُهرب خارج المرفأ، ومن الجهة التي استعملتها، وأين؟ معتبراً أن الإجابات الشافية عن هذه "الأسئلة كفيلة بإماطة اللثام عن الجزء الأكبر من الحقيقة، وصولاً إلى إحقاق العدالة لأجل أرواح الشهداء ولأجل المصابين، ولأجل بيروت ولبنان".


على الصعيد الدولي، أعربت الخارجية الفرنسية عن أملها أن تكون المحاكم اللبنانية قادرة على استئناف التحقيق بانفجار مرفأ بيروت بشفافية تامة ومن دون أي تدخل سياسي، مؤكدة استمرار وقوف فرنسا إلى جانب لبنان.

وفي الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، قالت الخارجية الفرنسية، في بيان، إن فرنسا لا تنسى الضحايا، وتعرب عن تضامنها مع عائلاتهم وأحبائهم.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، موجهاً كلماته للبنانيين واللبنانيات: "إنني أفكّر بكنّ وبكم. بعد الانفجار في بيروت من ثلاث سنوات، كنت إلى جانبكم، وسأتذكّر دوماً الحوار الذي دار بيننا. لبنان لم يكن وحيداً، وهو ليس وحيداً اليوم أيضاً. يمكنكم أن تعتمدوا على فرنسا، وعلى تضامننا وصداقتنا".


كما شددت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان على أن الوقت قد حان لمحاسبة المسؤولين عن هذه المأساة، معربةً عن احترامها عائلات الضحايا وأحباءهم الذين ما زالوا ينتظرون العدالة بعد 3 سنوات.

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مسار العدالة في انفجار مرفأ بيروت لا يزال معطلاً على نحو يبدو متعمداً، بما يجعل من إنصاف الضحايا أمراً بعيد المنال حتى الآن.

وأشار في بيان إلى أن التحقيقات الرسمية في القضية متوقفة منذ أكثر من عام ونصف بسبب نفوذ بعض القوى السياسية داخل السلطة، وعرقلة عمل القضاة، ورفض التعاطي مع طلبات الاستدعاء والتحقيق الخاصة بالقضية.

وأكد أن تعطيل التحقيقات في انفجار بيروت ينذر بمزيد من التدهور في الاستقرار الاجتماعي والسياسي في لبنان، ويعزز من ثقافة الإفلات من العقاب السائدة على نحو واسع في البلاد منذ سنوات.

أما السياسيون المحليّون فكانت مواقفهم كالتالي:

شدياق: وكتبت الوزيرة السابقة مي شدياق عبر تطبيق "X": "لاقونا ب ٤ اب تنقول بيروت ما بتموت وما رح نخليهن يقتلوا العدالة ويقتلوا شهداءنا مرتين...مرة بالغدر، ومرة بالنسيان".

نديم الجميّل: وفي الذكرى الثالثة لجريمة تفجير المرفأ، كتب النائب نديم الجميّل عبر حسابه على تطبيق "إكس": "من ٣ سنوات، خسرت بيروت خيرة شبابها وشيبها واطفالها، من ٣ سنوات اهالي بيروت خسروا احبابهم وبيوتهم.. نصلي اليوم لارواح الضحايا ولعائلاتهم ولكل متضرر.. ارادتنا كبيرة وتعلقنا ببلدنا وبمدينتنا كبير، ومهما كانت الصعوبات رح ترجع بيروت ورح يرجع لبنان يقوم، بتضحيات شهدائه وايمان وتمسك اهله".

الحاج: في السياق، كتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج على تطبيق "X" في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: “دفاعاً عن لبنان واللّبنانيين، معركتنا مستمرّة”.

ضو في ذكرى 4 آب: كتب النائب مارك ضو: نعلم بأننا ضحايا الغد ما لم نحقق العدالة.

الخوري: كذلك، عبّر عضو تكتّل الجمهورية القوية النائب الياس الخوري عن تضامنه ودعمه المطلق لعائلات الشهداء وجميع المتضرّرين من الانفجار المأساوي لمرفأ بيروت، حتى تنتصر العدالة ويتم محاسبة الجناة على ارتكابهم جريمة العصر، وذلك عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.  كذلك أعرب الخوري عن ادانته الشديدة للاهمال وعرقلة التحقيق في هذه القضية، مما حرم الشهداء وعائلاتهم من العدالة التي يستحقونها بحقّ، بعد ثلاث سنوات على الفاجعة. وأكّد في السياق عينه، بأنه ونواب تكتّل الجمهورية القوية، يعملون بجهد على التفعيل الفوري لعمل لجنة تقصّي الحقائق الدولية في هذه القضية الانسانية. 
وفي الختام، تمنّى الخوري الرحمة لأرواح الشهداء والعزاء والعدالة للأهل والاحبة.

وزير العدل: وفي الذكرى الثالثة لجريمة مرفأ بيروت تقدم وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري، من ذوي الضحايا بأحر التعازي ويتوجه إلى جميع المعنيين بضرورة الإسراع في البت بالملفات العالقة التي تعيق عمل المحقق العدلي كما وبضرورة العمل على استكمال ملء المراكز الشاغرة في رئاسات غرف محاكم التمييز تمكينا للهيئة العامة من القيام بدورها. 
وفي السياق يؤكد وزير العدل انه على يقين وبالرغم من كل الصعوبات التي تعيق مسار الملف بأن القضاء سيصل إلى النهاية المرجوة وسيبيّن كافة الحقائق وفاءً لدماء الشهداء وحمايةً لحقوق المتضررين.

كرامي: بدوره، استذكر رئيس "تيار الكرامة" عضو تكتل "التوافق الوطني" النائب فيصل كرامي الذكرى الثالثة لانفجار ٤ آب عبر تغريدة على حسابه على "تويتر": 

"٤ آب هو يوم حزنٍ وألمٍ وغضب. هو اليوم الذي زلزل بيروت بانفجارٍ دمّر الشوارع وأوقع أكثر من 6500 إصابة من المواطنين الأبرياء بينهم 220 شهيدا. نستعيد الذكرى ونقول مع أهالي كل الضحايا وكل المتألمين: 

نريد الحقيقة. نريد العدالة. نريد أن نمسح قدر الإمكان جراح العاصمة الحزينة".

بوشكيان: وأشار وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان في بيان الى ان "ذكرى الرابع من آب تركت أثراّ بليغاً في الذاكرة الشعبية وفي تاريخ وطن. لا تُنسى حتى اذا انكشفت الحقيقة وتحققت العدالة. لا يحلّ أحد مكان أهل الشهداء والضحايا المعذّبين بفقدان أحبّائهم. كما لن تعبّر أي كلمة ولن تكفي أي مشاعر بالتعاطف مع الأهالي. ولكن جريمة العصر لن تمرّ من دون الاقتصاص من المجرمين وتحقيق العدالة".

المرتضى: وقال وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في تصريح: "تأتي الذكرى الثالثة لفاجعة بيروت وجراحها ما زالت تنزف في جسد الوطن وضمير العدالة. كلمات التضامن لا تكفي، ومواقف الدعم والتأييد لا تمسح دمعةً ولا تضمّد جرحًا،  بل الحقيقة التي تكون نتيجة مسار قضائي عادل مستقل ومستقيم، هي وحدها ما يطالب به اللبنانيون أجمعون. ما شهدناه من توظيف سياسي وعدم حيادية بل جنوح الى درْك تنفيذ أجندات بعض السفارات، كلّها ممارسات من افراد وجهات ودول ارادت استثمار  فاجعة الرابع من آب تحقيقاً لأهدافٍ بعيدة كل البعد عن العدالة ولا تمتّ الى الحقيقة بصلة. عسى أن تكون ذكرى انفجار المرفأ موعدًا للإيمان مجددًا بلبنان ولتمتين الوحدة الوطنية وللوعي للمكائد التي تُحاك لهذا الشعب من جهاتٍ لا تتورّع عن استثمار  فاجعة فظيعة مثل فاجعة انفجار المرفأ تحقيقاً لمراميها الشيطانية".

حجّار: بدوره كتب وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجّار عبر تطبيق "X": "انفجار مرفأ بيروت في 4 آب... جريمة العصر!. ثلاث سنوات مرّت من دون أن تأخذ العدالة مجراها. لا يُمكننا بناء وطن من دون عدالة". 

حاصباني: غرد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني عبر حسابه على "تويتر": "في ذكرى ٤ آب: يقولون اتركوا الماضي وامضوا قدما. نقول لهم، سنمضي قدما على ايقاع مطرقة العدالة التي ستحاسبهم ورنين مفاتيح الزنزانات التي ستحتجزهم، وسنستمر حتى تتحقق عدالة الأرض وبعدها عدالة السماء من اليوم وإلى أبد الآبدين".


أبو سليمان: وغرد الوزير السابق المحامي كميل ابو سليمان عبر تطبيق "X": "ثلاث سنوات على كارثة المرفأ: لا حقيقة، لا عدالة، ولا إنصاف لأهالي الضحايا، وللجرحى، الذين يستحقون خاتمة لأحزانهم. إن حكم محكمة العدل العليا البريطانية هو بداية لتحقيق المسار وانتصار الحق. وأنا على ثقة أنه خلال السنة الرابعة سوف نشهد تطورات إيجابية في هذه القضية".

بو عاصي: كما غرد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي عبر تطبيق "X": "بيروت أمّ الشرائع تبكي بنيها المطمورين تحت أنقاضها. شهداء وضحايا يلتحفون تراب ما تبقّى من عاصمتنا بانتظار ذرّة عدالة. المنظومة المشؤومة حوّلت لبنان الى غابٍ شريعته التواطؤ والجبن والاجرام. عهدنا ألا ننسى، عهدُنا ألّا نسامح. العدالة لآخر نفس".

افرام: غرّد رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام عبر تطبيق "X": "3 سنوات مرّت على تفجير مرفأ بيروت، ولا نزال نطالب مع دموع الأمهات والأهالي بالعدالة للضحايا. ٤ آب لن ننسى... لنتوحد في ذكراهم حتى تتحقق العدالة". 

حواط: وغرد النائب زياد حواط عبر حسابه عبر تطبيق "X": "لا وطن من دون عدالة. بغيابها تسود شريعة الغاب وتعمّ الفوضى والفلتان. العدالة آتية في جريمة إنفجار المرفأ ولو طال الزمان ، ومعها المحاسبة وقيامة لبنان".

أبو الحسن: وكتب أمين سر "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: "ثلاث سنوات والضحية الكبرى هي الحقيقة!!"

سكاف: الى ذلك، غرد النائب غسان سكاف عبر تطبيق "X": "‏في الذكرى الأليمة الثالثة لتفجير العصر في ‫مرفأ بيروت الذي أودى بالمئات وجرح الآلاف ودمّر العاصمة ‫بيروت، نشعر بألم مزدوج: ألم التفجير الرهيب الذي خطف أحباءنا وهز كياننا، وألم تغييب ‫الحقيقة وتفجير ‫العدالة وتسييسها. الأرواح التي هدرت لن تعرف الراحة الأبدية قبل معرفة الحقيقة".

عطالله: بدوره، غرّد عضو تكتّل "لبنان القوي" النائب غسان عطالله عبر تطبيق "X": "انفجار مرفأ بيروت هز العالم أجمع لكن للأسف استغل بالسياسة لأقصى الدرجات من قبل بعض الوصوليين لتسجيل نقاط على حساب دماء الشهداء. اليوم وبعد انتهاء حفلة المزايدات يغيب عن بال كثر حجم الكارثة في حين المطلوب هو البحث بجدية عن الحقيقة. نترحم على الشهداء ونطلب من القضاء تبيان الحقيقة".

الدكاش: وغرّد النائب شوقي الدكاش عبر تطبيق "X": "لن يلتئم جرح ٤ آب النازف إلا بالحقيقة والعدالة مهما طال الزمن وغلت التضحيات".

المر: غرّد النائب ميشال المرّ عبر تطبيق "X": "ثلاث سنوات والكل ينتظر الحقيقة الكاملة لانفجار 4 آب، والعدالة بلا تسييس أو استنسابية!".

ضاهر: من جهته، غرّد النائب ميشال ضاهر عبر تطبيق "X": "قيل الكثير عن هذا اليوم، فلن نضيف غير الإصرار على معرفة الحقيقة والمحاسبة، مهما طال الزمان. قلبنا مع من خسروا جزءاً من حياتهم في ذلك النهار. صلاتنا لراحة نفس من مضوا في جريمة العصر. وصوتنا مع أهالي الضحايا المناضلين من أجلّ الحقّ".

طوني فرنجية: كما شدد النائب طوني فرنجية في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، على أن "السعي الكامل لتبيان كل الحقيقة وتحقيق العدالة الصادقة هو السبيل الوحيد لبلسمة الجروح. الرحمة للشهداء".

الحوت: وغرد النائب عماد الحوت عبر تطبيق "X": "في ذكرى جريمة الرابع من آب، نجدد التعازي بشهداء التفجير، ونستنكر المماطلة في التحقيقات، ونطالب القضاء لا سيما مجلس القضاء الأعلى بتسريع التحقيق بعيدا عن أي ضغط أو اعتبار سياسي وإنجازه لتأخذ العدالة مجراها".

أبو زيد: وغرّد النائب السابق أمل أبو زيد في ذكرى 4 آب الأليمة كاتباً: "في الذكرى الثالثة لفاجعة انفجار المرفأ في بيروت، نصلّي لارواح الشهداء وننحني امام عظيم التضحية للذين سُجلت اسماؤهم في سفر الخلود على الارض كما في السماء ونترجّى قيامة لبنان بدمائهم وايمانهم. في هذه الذكرى الشهادة ننشد مع ذويهم ومحبيهم العدالة لضحايا أبرياء شهداء أحباء ونطلب القصاص للمجرمين الحاقدين الذين لوّثوا ضمائرهم بأكبر وصمة خزي وعار في التاريخ المعاصر".

ارسلان: من جانبه، غرّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر تطبيق "X": "ثلاث سنوات مرّت على مأساة من أكبر المآسي بتاريخ لبنان واللبنانيين؛ حدثٌ هزّ العالم وغيّر حياة آلاف اللبنانيين وقلبها رأساً على عقب، مع ذلك استطاع النظام الحالي السائد في البلاد إخفاء الحقيقة وتمييع المسؤوليات واتهام أشخاص بريئين وغضّ النظر عن أشخاص معنيين. استطاع النظام أن يزيد الشرخ والإنقسام في الداخل في قضية أجمع الكون كلّه على فظاعتها. حقيقة انفجار ٤ آب لا تموت ولن تموت والمسؤولون عنها سيكشفون ولو بعد حين وسيحاسبون فيها حساب القانون… وفي يوم الحساب".

شقير: وكتب رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير عبر تطبيق "إكس": "4 آب ذكرى مؤلمة ومحطة حزينة في تاريخ الوطن. مهما مر الزمن لا يمكن تخطي هذه الفاجعة والمشهدية الكارثية الراسخة في وجدان الوطن. ويبقى تحقيق العدالة مطلبا وطنيا لانصاف الشهداء والمصابين والمتضررين ولإنصاف بيروت المظلومة".

عيتاني: ورأى رئيس مجلس إدارة مدير عام مرفأ بيروت عمر عيتاني في بيان، أنه "رغم مرور ٣ سنوات على فاجعة ٤ آب، إلا انه ما زال يوما حزينا في ذاكرة بيروت واللبنانيين. والتاريخ سجله يوما أسود"، معتبراً أن "هذه الكارثة يجب أن تدفعنا جميعا اليوم الى تحمل المسؤولية الوطنية الكاملة، كل من موقعه، لأن ارتداداتها أكبر من قدرة اللبنانيين على التحمل. صحيح لا يمكننا أن نعيد الشهداء الى ذويهم، ولكن بالعزيمة يمكننا أن نعيد لهم إيمانهم بالوطن ومؤسساته".

الاشتراكي: وأشار الحزب التقدّمي الإشتراكي في بيان الى ان "في الذكرى الثالثة للانفجار الكارثي في مرفأ بيروت، يجدّد الحزب التقدمي الإشتراكي تأكيد موقفه الحاسم إلى جانب عائلات الضحايا والمصابين والمتضررين في المطالبة باستكمال التحقيقات وإبعادها عن التسييس، وتحديد وتحميل المسؤوليات بشكل واضح إلى كل من تقع عليه شبهة التقصير أو الإهمال أو التورط في هذه الكارثة التي أدّت إلى ما أدّت إليه من مأساة لن تمحوها السنوات ولا التمييع ولا الصفقات ولا التدخلات المحلية أو الخارجية التي تسعى إلى طمس مسار التحقيق".

أضاف: "إن الحزب التقدمي الإشتراكي إذ يتمسك بمطلب التحقيق الدولي بديلاً للمسار المتعثر من التحقيقات المحلية والتضعضع الذي يضرب القضاء في هذا الملف، يطرح مجدداً الأسئلة الأساسية التي كان طرحها منذ حصول التفجير حول من استقدم هذه النيترات، ومن سمح بتخزينها ولمصلحة من، وكيف كان يتم تهريبها خارج المرفأ، ومن هي الجهة التي استعملتها وأين؟ إن الاجابات الشافية على هذه الأسئلة كفيلة بإماطة اللثام عن الجزء الأكبر من الحقيقة، وصولا الى إحقاق العدالة لأجل ارواح الشهداء ولأجل المصابين ولأجل بيروت ولبنان".

"أمل": وللمناسبة، توقف المكتب السياسي لحركة أمل "بإجلال في ذكرى إنفجار مرفأ بيروت أمام هول ما حصل ونتائجه المدمّرة على العاصمة وأحيائها، متذكراً الشهداء والجرحى الأبرياء الذين دفعوا دمهم على مذبح الوطن".

وأضاف في بيان: "أن المسؤولية الأساس أمام كل المعنيين هي إنجاز التحقيقات وتصويب مسارها الدستوري والقانوني بما يؤمن تحقيق العدالة لأنفس وراحة الشهداء وعوائلهم، والتحلي بالمسؤولية الوطنية في إحترام الأصول بعيداً عن التسييس وإستغلال مصائب الناس لغايات ومصالح فئوية".

وجدّد "المطالبة مع كل المتضررين من هذه الجريمة، بأن تتحمل الدولة بأجهزتها إستكمال إعادة إعمار وترميم المناطق المتضررة والتعويض بما يعيد الحياة اليها".

وختم بالتشديد "على إطلاق ورشة إعادة إعمار مرفأ بيروت ليستعيد نشاطه ودوره الكامل في دورة الإقتصاد الوطني".


التجمع الوطني الديموقراطي: بدوره، أكد "التجمع الوطني الديموقراطي" في بيان لمناسبة 4 آب، "متابعة النضال مع جميع الشرفاء والأحرار في الوطن، لكشف مرتكبي جريمة العصر الارهابية بامتياز، ومحاكمتهم وتعويض أسر الشهداء والجرحى والمفقودين"

الجيش: كذلك، كتبت قيادة الجيش عبر تطبيق "X": "تحل علينا الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت الكارثي مثقلة بالحزن على شهدائنا وجرحانا عسكريين ومدنيين لكن يبقى أملنا أن لبنان سيتجاوز التحديات ويخرج منها أكثر قوة".

قوى الأمن: وكتبت قوى الأمن الداخلي عبر تطبيق "X": "تطلّ علينا الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت الدامي، والروح ما زالت تئنُّ ألمًا وحزنًا على الفاجعة، ولا بدّ للأمل ان يتجدّد يومًا بعد يوم، مع الإيمان بنهوض لبنان من كبْوَته".

ونفذ أهالي الضحايا مسيرة بعنوان "من أجل العدالة والمحاسبة، مستمرون"، مؤكدين، رفضهم التخلي عن القضية، والتمسّك بها حتى الوصول إلى العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة.

إيران على أعتاب ثورة رابعة: بركان غضب لا يخمد يؤكد حسين عابديني، معاون مكتب تمثيل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في إنجلترا


نداء من برلين: تغيير النظام الإيراني من الداخل لضمان الأمن العالمي


300حقوقي دولي يطالبون بمنع النظام الإيراني من تكرار مجزرة 1988


مؤتمر في البرلمان البريطاني يُحذر من مذبحة جديدة في إيران ويدعو لمحاسبة نظام الملالي