لبنان المغترب يتضامن في ذكرى 4 آب

فيما تحتضن بيروت اليوم تجمعًا حاشدًا من المواطنين والمقيمين للتعبير عن حزنهم وغضبهم بعد مرور ثلاث سنوات على انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة العديد من الأبرياء وتسبب في دمار هائل دون التوصل إلى الحقيقة المنشودة ولا محاسبة أحد... لن تقتصر التجمعات على لبنان فقط، ففي البرازيل سينظم اللبنانيون المقيمون هناك اعتصامًا على شاطئ كوباكابانا في الريو دو جانيرو في الساعة السادسة فجرًا بتوقيت الريو.

وبحسب التحضيرات من المتوقع أن يحمل المشاركون ورودًا وشموعًا ولافتات تحمل أسماء الضحايا، وسيتم بث هذا التحرك عبر وسائل الإعلام البرازيلية لكي تصل رسالتهم إلى أكبر عدد ممكن من الناس.

ويشرف على الاعتصام قنصلية لبنان العامة في الريو واتحاد الأندية اللبنانية البرازيلية والأكاديمية الثقافية اللبنانية البرازيلية التي تضم وجوهًا ثقافية برازيلية من أصول لبنانية.

وفي فرنسا، ستُقام تجمعات مماثلة في ساحة تروكاديرو في باريس من الساعة الثالثة حتى الساعة الخامسة، بدعوة من لجنة التنسيق اللبنانية- الفرنسية. سيتجمع اللبنانيون هناك للمشاركة في الصلاة والتضامن مع أهالي الضحايا والجرحى والمتضررين، وسيتم تنظيم تجمعات أخرى في مدن فرنسية أخرى لدعم جهود تحقيق العدالة.

كما سيشهد العالم أجمع تجمعات مماثلة في دول أميركية وكندية أيضًا، منها برلين ولوس أنجلوس. وستُقام في كندا سلسلة قداديس للصلاة على أرواح ضحايا المرفأ والمصابين وعائلاتهم، وذلك بدعوة من راعي أبرشية مار مارون في كندا المطران مروان تابت.

وكان قد وجّه أقارب الشهداء رسالة من قلب موجوع الى كل من هو في الاغتراب يطلبون دعمهم، وأن يكونوا صوتهم في البلدان الذين يعيشون فيها للضغط في اتجاه تعيين اللجنة.