أخبار

ركود مهزلة الانتخابات، في معظم مراكز الاقتراع عدد الناخبين قليل جدا، أعمال تزوير هائلة ومنهجية

الخلیج بوست

بالإضافة إلى شهادة الميلاد، يمكن التصويت مع البطاقة الوطنية ورخصة القيادة وبطاقة نهاية الخدمة وجواز سفر، ولا يتم ختم شهادات الميلاد بعد التصويت، مع بطاقات الهوية بدون صور يمكن التصويت، إجبار الجنود والسجناء وعمال المصانع الحكومية على التصويت

ووفقا للتقارير الواردة من مئات مراكز الاقتراع في طهران ومدن مختلفة في 31 محافظة في البلد، فإنه بحلول الساعة 12 ظهرا، أي بعد 4 ساعات من بدء التصويت، عدد الناخبين قليل جدا وفي بعض المراكز فقط صوّت الحرس والباسيج وموظفو المراكز، ولم يراجع ناخب آخر.

في العديد من مراكز الاقتراع، يتم شراء بطاقات الهوية وبيعها للتصويت. في بعض المدن مثل شيراز وإقليد فارس ومراغة، يشتري عناصر النظام أو المرشحون شهادات ميلاد أو أصوات الأفراد بقيمة تتراوح بين 500,000 و2.000.000 تومان.

في العديد من الثكنات، يجبر الجنود على التصويت ويمنح أولئك الذين يدلون بأصواتهم أربعة أيام عطلة. في العديد من المصانع والسجون الحكومية، يجبر العمال والسجناء على التصويت.

أعلنت لجنة انتخابات النظام أمس في خطوة فاضحة أنه ليس من الضروري وجود شهادة ميلاد للمشاركة في الانتخابات، مع بطاقة الهوية الوطنية ورخصة القيادة وبطاقة نهاية الخدمة وجواز السفر يمكن المشاركة في التصويت. كما أعلنت اللجنة أن شهادة الميلاد لن يتم ختمها عند التصويت وأن الهوية ستكون مع الرمز الوطني. وفي خطوة ماكرة أخرى، أعلنت لجنة الانتخابات للنظام في بيانها رقم 24 اليوم أن أفرادا يمكنهم أيضا المشاركة في الانتخابات بشهادة ميلاد بدون صورة. وبهذه الطريقة يكون الطريق أمام عناصر النظام والمرتزقة للتصويت عدة مرات ممهدة للغاية.

في وثائق تم الكشف عنها مؤخرا من برلمان النظام، كتب الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات في رسالة مؤرخة في 17 يناير 2024 إلى وحيدي وزير داخلية النظام، الذي أرسلت نسخته إلى قاليباف، رئيس البرلمان، أن “الناخب الذي يحمل بطاقة هويته الوطنية يمكنه الذهاب إلى عدة صناديق والإدلاء ببعض الأصوات”، انه نأى بنفسه من المسؤولية مسبقا وكتب: “من الواضح أن هذا المشغّل لا يمكنه تحمل أي مسؤولية عن العواقب المحتملة لهذا  الموضوع”.

فضيحة مسرحية الانتخابات كبيرة لدرجة أن وهاب عزيزي، الأمين العام ل “الجهاديين الأصوليين” لعصابة خامنئي، قال: “…. كما لو أنهم يرغبون في إدخال سلسلة من  الأغنام المتجانسة،  فإن أولئك الذين يتابعون هذا المشروع يسعون  إلى تشكيل برلمان  ضعيف لايحتج، وهم يفضلون برلمانا يعمل كموظف”.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

01 مارس/ آذار 2024

هيومن رايتس ووتش: الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران خرق للقوانين الدولية


إيران ..الأمم المتحدة: اعتماد القرار الـ71 لإدانة نظام الملالي بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان


مركز أبحاث حکومی: تصاعد الفقر والتضخم في إيران


شباب الانتفاضة في إيران: إضرام النار في مواقع ومقرات اجهزة قمعية في عشرات المدن