شؤون العرب والخليج

استشهاد فلسطيني بالضفة الغربية

إصابة 12 جندي إسرائيلي في حادث دهس بالقدس

عناصر من الشرطة الإسرائيلية بموقع الحادث في وسط القدس

الضفة الغربية

أصيب 14 شخصاً إسرائيلياً بجروح أحدهم إصابته بالغة حين صدمت سيّارة حشدا في وسط القدس مساء أمس (الأربعاء)، على ما أفادت فرق الإسعاف والشرطة التي فتحت تحقيقا في «هجوم إرهابي».

وقالت منظمة الإسعاف الإسرائيلية إنّها «عالجت ونقلت» إلى المستشفيات 14 شخصاً جراء الحادث الذي وقع في منطقة تضم مقاهي ومطاعم في القدس الغربية قرب حدود الشطر الشرقي من المدينة، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المتحدّث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إنّ «وحدات من الشرطة والمسعفين وصلوا إلى المكان ويحاولون العثور على السيّارة. وفُتِح تحقيق في هجوم إرهابي».

ومن جهتها، اعتبرت حركة «حماس» اليوم عملية دهس جنود إسرائيليين في القدس «فعلاً مقاوماً»، رداً على إعلان خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال الناطق باسم «حماس» حازم قاسم في بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية: «الفعل المقاوم في قلب القدس المحتلة هو رد شعبنا العملي على إعلان صفقة ترمب التصفوية».

وفي سياق متصل، قتل شاب فلسطيني وأصيب سبعة بجروح في صدامات وقعت مع الجيش الإسرائيلي باكراً صباح اليوم (الخميس) في جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة، حسب ما أفادت وكالة وفا الفلسطينية وشهود.

وذكرت الوكالة أن يزن منذر أبو طبيخ البالغ من العمر 19 عاماً: «توفي جراء إصابته برصاص جنود الاحتلال» خلال مواجهات في جنين، وهو ثاني فلسطيني يقتل برصاص جنود إسرائيليين في يومين».

وشاهد صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية جثة الشاب في مستشفى جنين فيما كان عشرات الرجال يهتفون «شهيد» وهم ينقلون الجثمان. وقال شهود إن المواجهات وقعت حين قام شبان برشق الحجارة على قوات إسرائيلية اقتحمت المدينة لهدم منزل فيها.

وأعلن الجيش أن القوة الإسرائيلية هدمت منزل أحمد القمبع، وهو معتقل فلسطيني متهم بالمشاركة في خلية نفذت هجوماً قتل فيه حاخام في يناير (كانون الثاني) 2018 قرب نابلس بالضفة الغربية.

وعلى إثر الهجوم، قام الجيش بهدم منزل عائلة القمبع وهي سياسة يتبعها حيال منفذي الهجمات. وبعدما أعادت العائلة بناء المنزل، تم هدمه مرة جديدة الخميس مما تسبب بوقوع صدمات.

وأعلن الجيش أن الجنود «رصدوا عدداً من الإرهابيين المسلحين الذين ألقوا متفجرات وأطلقوا النار عليهم، فردت القوات من أجل إزالة التهديد».

وهو ثاني فلسطيني يقتل برصاص جنود إسرائيليين، بعد مقتل محمد سلمان الحداد (17 عاماً) أمس (الأربعاء) في الخليل بجنوب الضفة الغربية خلال احتجاجات ضد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتنص الخطة على الاعتراف بضم إسرائيل المستوطنات المقامة فوق أراضٍ محتلة في الضفة الغربية، وبالأخص في غور الأردن، في انتهاك للقانون الدولي وفقاً للأمم المتحدة. كما تعترف بدولة فلسطينية ولكن من دون أن ترتقي لتطلعات الفلسطينيين في أن تمتد على كامل الأراضي المحتلة عام 1967. ولقيت الخطة ترحيباً من إسرائيل فيما ندد بها الفلسطينيون.

شباب الانتفاضة يضرمون النار في مراکز قمعیة للنظام الإيراني


موجة الاحتجاجات تجتاح مدنًا متعددة في إيران


إيران والشرق الأوسط الملتهب!


احتجاجات واسعة النطاق في إيران بسبب الأزمات الاقتصادية