شؤون العرب والخليج
ضمن فعاليات "شهر الإمارات للابتكار"
انطلاق مبادرة تحدي البحوث لتحفيز البحث العلمي
أعلنت الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء اليوم عن إطلاق مبادرة "تحدي البحوث" ضمن مشاركتها في فعاليات "شهر الإمارات للابتكار" الذي يقام لهذا العام تحت شعار "الإمارات تبتكر للاستعداد للخمسين"، وذلك بهدف تحفيز البحث العلمي والتطوير والإبداع، والمساهمة في دعم مجتمع المعرفة لتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لـرؤية الإمارات 2021 في بناء اقتصاد المعرفة القائم على الابتكار والبحث والتطوير.
وتستهدف مبادرة "تحدي البحوث" التي تقام بالتعاون والشراكة مع كل من وزارة الاقتصاد ووزارة التربية والتعليم، الجامعيين وطلبة الدراسات العليا في كافة الجامعات في دولة الإمارات، وتسعى لتشجيعهم على نشر وتوثيق أبحاثهم العملية والدراسات الأكاديمية وفق المعايير العالمية في هذا الإطار، وذلك عبر إعفاء الابحاث المؤهلة من رسوم تسجيل الملكية الفكرية، وتكريم الباحثين المتميزين الذي تشكل دراساتهم إضافة نوعية من الناحية العلمية والمعرفية.
وبهذه المناسبة، قال سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد: "يسعدنا في وزارة الاقتصاد أن نوفر لأبنائنا الطلبة التسهيلات اللازمة لتسجيل حقوق الملكية الفكرية لأبحاثهم ودراساتهم المبتكرة. ونتطلع لأن يشهد التحدي مشاركة أبحاث متخصصة في مجال الاقتصاد والتمويل وغيرها من المواضيع المرتبطة بعمل الوزارة، والتي من شأنها أن تشكل إضافة قيمة في إطار سعينا لتعزيز الاقتصاد الوطني ليتصدر قائمة اقتصادات العالم. كما نثمن شراكتنا مع وزارة التربية والتعليم، والهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، ونأمل أن تثمر عن نتائج متميزة تعود بالفائدة والخير على الطلبة والمجتمع والدولة".
قال أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة: “يشكل الابتكار عنصراً رئيسياً في رؤية القيادة الرشيدة، وفي استراتيجية دولة الإمارات التي تتبنى الأفكار الجديدة والمبتكرة. وانطلاقاً من ذلك يسعدنا أن نتعاون مع الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء ووزارة الاقتصاد في إطلاق تحدي البحوث الذي يهدف إلى تعزيز رأس المال المعرفي وتكريم الكفاءات الوطنية على جهودهم المميزة في إثراء المشهد العلمي في الدولة.
وأضاف الفلاسي:" العلم والمعرفة والابتكار هما حجر الأساس في بناء المستقبل وتحقيق الأهداف الطموحة للدولة، ولن يكون ذلك ممكناً دون مشاركة جيل الشباب من أصحاب الكفاءات والمبتكرين. لذا نتوجه بالدعوة لأبنائنا الطلبة الجامعيين والخريجين للتقدم بأبحاثهم ودراساتهم، ومشاركة ثمرة جهودهم على أوسع نطاق لتشكل إرثاً معرفياً للأجيال القادمة، وتسهم في مسيرة التطوير والازدهار وتعزيز مكانة الدولة كحاضنة للعلم والمعرفة".
وبدوره، قال عبدالله ناصر لوتاه، مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء: "الاستثمار في الرأس مال البشري هو من الأسس التي قامت عليها دولة الإمارات، فهو نهج أرسى دعائمه الآباء المؤسسون لبناء دولة تحظى بمكانة تنافسية على كافة المؤشرات العالمية، ومسار تتبعه القيادة الرشيدة لبناء اقتصاد المعرفة وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.