تقارير وتحليلات

حرب ضد الطفولة..

تقرير: مليشيات الحوثي تدمر مستقبل أطفال اليمن

"أرشيفية"

الرياض

دفع قطاع التعليم كلفةً باهظة جرّاء الحرب المسعورة التي شنّتها الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، على اليمن، ففي أحدث الجرائم الإرهابية للميليشيا الحوثية جدّدت هذه الميليشيا الحوثي الإرهابية السبت 26 سبتمبر 2020، قصفًا غادرًا بالأسلحة الثقيلة على مدرسة وأحياء سكنية بمحافظة تعز.


ضد المدارس

 استهدف القصف الحوثي، إحدى المدارس شرقي المدينة، ما تسبب في إصابة أربعة مدنيين، جرى إسعافهم فى أحد المستشفيات، وقبل أيام، وعلى وجه مشابه، نسفت الميليشيات الحوثية مبنى مدرسة تعليمية في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، وقد كشفت مصادر محلية أنّ الميليشيات فجّرت مدرسة الكفاح الأساسية، غرب منطقة بيت مغاري.

الإرهاب الحوثي الفتّاك ضد المدارس هو جزءٌ من إرهاب غاشم يستهدف قطاع التعليم بشكل كامل، وهو ما صنع كلفة باهظة للغاية.

وقبل أيام، تمّ الكشف عن مساعٍ حوثية خبيثة بتحويل المدارس الحكومية إلى «خاصة»، في إطار رغبتها في جمع الأموال والترويج لأفكارها العنصرية.

الميليشيات الحوثية عملت على تغيير أسماء المدارس، من أجل تنفيذ تلك الفكرة، ما ينعكس على اختفاء التعليم الحكومي.

كما فرضت الميليشيات رسومًا جديدة على المدارس التي حولتها من حكومية إلى خاصة، تصل إلى 65 ألف ريال من الصف الأول إلى الصف السادس، وترتفع بعد ذلك مع مرور السنوات الدراسية لتبلغ 95 ألف ريال.

وهناك الكثير من الإحصاءات التي وثّقت حجم المآسي الناجمة عن الحرب الحوثية وآثارها على قطاع التعليم، حيث إنّ هناك 4,5 مليون طفل تسربوا وحُرموا من التعليم بسبب تدمير الميليشيات للمدارس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.


وتسعى الميليشيات الحوثية لتعطيل العملية التعليمية والاستفادة من الأطفال في التجنيد والزج بهم في جبهات القتال، إضافة إلى وضع مناهج تدعو للطائفية والكراهية وتهدد النسيج الاجتماعي.

وفي السياق ذاته، نظمت الرابطة الانسانية للحقوق في مركز المؤتمرات بالعاصمة السويسرية جنيف ندوة الأحد 27 سبتمبر 2020، بعنوان «الانتهاكات الواقعة على التعليم في اليمن» برئاسة الأكاديمية في جامعة جنيف ولوزان د. استريد ستوكلبرقر.
 

وتحدث الأمين العام المساعد في الرابطة الإنسانية للحقوق مجدي الأكوع، عن تدمير التعليم في اليمن بسبب ميليشيا وفرضها للمناهج التي تحرض على الكراهية والعنف ولا تؤمن بالديمقراطية والحرية ويقودها متطرفون ذوو أيديولوجيا دينية طائفية تعمل على إنتاج  جيش نازي لا يعرف سوى القتل والخراب والتبعية العمياء للأفكار التي تزرعها.

وقال إن ميليشيا الحوثي الإرهابية عملت على تحويل المنشأة التعليمية إلى ثكنة عسكرية ومخازن للأسلحة، ما تسبب في دمار المنشآت التعليمية.

وأشار إلى أن تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف وثق دمار 66 في المائة من المدارس وإغلاق 27 في المائة.


تعسف وحب على الطفولة

فيما تطرق رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام أ.عادل الأحمدي، إلى تعديل المنهج الدراسي والإجراءات التعسفية في مجال التعليم يعتبر حربًا على الطفولة واستهداف سافر لحقوق الطفل بالحصول على التعليم.

وقال إن الميليشيا تعمل من خلال المناهج التي تفرضها على زراعة الأفكار المتطرفة وتنشر الكراهية والطائفية والعنصرية التي تهدد النسيج الاجتماعي.

وأشار الأحمدي في كلمته إلى منع الأطفال من التعليم ونشر الجهل بين أوساط الأطفال يشكل بيئة خصبة للحوثيين تمكنهم من الاستمرار في تجنيد الأطفال واستقطابهم للزج بهم في الحرب.

وتؤكد دراسة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كان قد أجراها في نهاية 2019، أنه إذا استمر انقلاب الميليشيات الحوثية فسيبلغ متوسط التحصيل العلمي في اليمن ثالث أدنى مستوى في العالم.

وقالت الدراسة «إنه في سيناريو عدم حدوث الحرب، كان يمكن لليمن أن يحقق تكافؤًا بين الجنسين في التحصيل العلمي، حيث شهدت اليمن تقدمًا من 174 إلى 169 من أصل 186 دولة، من خلال تدابير الوصول إلى التعليم - بما في ذلك معدلات الالتحاق والانتقال والتخرج في مختلف مستويات التعليم».

إحباط محاولة تفجير عبوة ناسفة في عدن

تمكنت نقطة الجبلين في مديرية ردفان فى محافظة لحج اليمنية، من ضبط عبوة ناسفة على متن حافلة كانت في طريقها إلى عدن صباح الإثنين 7 سبتمبر 2020.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية، عن مصدر عسكري في اللواء الخامس، قوله: إن أفراد نقطة « الجبلين » تمكنوا من كشف العبوة الناسفة داخل صندوق مخفي، وتستخدم هذه العبوة للعديد من الأعمال الإرهابية.

وتم نقل الحافلة وسائقها والعبوة المضبوطة إلى مقر المعسكر لاستكمال إجراءات التحقيق.

باريس .. كلمة خليل مرون في  مؤتمر «رمضان، شهر الأخوة والتسامح في مواجهة ولاية الفقيه والتطرف»


انعكاس إي.بي.سي نيوز، فوكس نيوز ونيوزماكس لمظاهرة الإيرانيين الكبرى أمام البيت الأبيض


أمسية رمضانية في باريس: شخصيات بارزة تؤكد دعمها للمقاومة الإيرانية


مريم رجوي: لا إكراه في الدين ولا للدين القسري