شؤون العرب والخليج

وحشية الإرهاب..

صحيفة بريطانية: حمير وطيور مفخخة.. الحيوانات في مهام إرهابية

"أرشيفية"

برلين

لم تسلم الحيوانات من الاستخدام السيئ من قبل التنظيمات المسلحة، إذ حاول مسلحون تابعون لجماعة «بوكو حرام» الإرهابية في نيجيريا استهداف موكب «باباجانا زولوم»، حاكم ولاية برنو أثناء عودته إلى عاصمة الولاية، الخميس 1 أكتوبر 2020،  بواسطة حمار مفخخ، لكن حراس الحاكم انتبهوا للأمر وسارعوا بإطلاق النار بكثافة على الحمار الذي انفجر وتحول إلى أشلاء.

ولم يصب أحد في محاولة اغتيال الحاكم، التي تعد الثانية خلال عدة أيام في شمال شرق البلاد، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.


الأبقار الناسفة 

كان لتنظيم «داعش» الإرهابي، تلك التجربة، أثناء وجوده في العراق، ففي عام 2019، إذ ربط سترات ناسفة حول بقرتين في عملية تفجير ببلدة شمال شرق بعقوبة بمحافظة ديالى.

وذكرت السلطات العراقية حينها، أن البقرتين كانتا في طريقهما لاستهداف نقطة تفتيش عسكرية، لكن انتهى الأمر بكشف المخطط وفتح الجنود النار ما تسبب في نفوقهما وانفجار كبير أضر بالمنازل المحيطة.

وفي مارس من عام 2017، أعلنت قوات الحشد الشعبي العراقية ضبط كلب مفخخ وضع على ظهره أربع قنابل مصنعة محليًّا، وذكر بيان: «الدواعش فخخوا هذا الكلب بأربع قنابل تستطيع كل واحدة منها قتل مقاتل من قواتنا».

وفي عام 2015، لجأ تنظيم «داعش» الإرهابي إلى استخدام الحيوانات النافقة وإلقائها على الطرق لتمر عليها القوات العراقية والحشد الشعبي، حيث أبطلت شرطة محافظة ديالى العراقية مفعول ستة حيوانات نافقة جرى تفخيخها ورميها على طرق زراعية شمال قضاء المقدادية، وأشارت الشرطة إلى أن تفخيخ الحيوانات هدفه ضرب الأرتال العسكرية والمفارز الأمنية الراجلة التي تدخل المنطقة وإيقاع خسائر بشرية ومادية في صفوفها.«الدجاج المفخخ» وفي طريقة جديدة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.

كما ذكرت شبكة «سي بي أس» الإخبارية الأمريكية، أنه تم إطلاق أكثر من 12 صاروخًا من عربات تجرها الحمير في نوفمبر 2003 سقطت معظمها على وزارة النفط العراقية وفندقين في وسط بغداد.

كما تم العثور على قواعد لإطلاق صواريخ أخرى مثبتة على عربات تجرها الحمير في منطقة الوزيرية شمال بغداد في عام 2014.


وحشية الإرهاب 

استخدام الحيوانات في العمليات الإرهابية ليس بالجديد، فقد شهدت أفغانستان في عام 2017، استخدام الحمير بشكل كبير لحمل المتفجرات، واستهداف قوات حلف الناتو، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

وفي عام 2019، انفجر جمل فخخته الميليشيات الحوثية، ذراع إيران في اليمن، داخل مدينة الحديدة، ما كشف عن مسلك إرهابي جديد للميليشيات التي استخدمت كل أساليب التمويه في زراعة الألغام من الأحجار والكتل الخرسانية على جنبات الطرق وتحت الأشجار وصولًا إلى صناعة ألغام على شكل جذوع النخل وزراعتها وسط مزارع النخيل.

وفي عام 2019، كشف المؤشر العالمى للفتوى، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن خطايا تنظيم «داعش الإرهابى» وباقى التنظيمات الإرهابية لم تكتفِ بهدر دم الإنسان وحقوقه؛ بل تخطتها لتشمل الحيوانات أيضًا، وبحسب ما رصده المؤشر فإن التنظيم الإرهابى استعان بعددٍ من «الطيور الانتحارية» ليدرِّب أطفاله على الذبح، تمهيدًا لذبح معارضى التنظيم، كما نشر التنظيم مقاطع فيديو فى سوريا والعراق - أثناء سيطرته على بعض الأراضى فيهما - أوضحت اعتماده على تزويد بعض الطيور بأحزمة ناسفة ليسهل حملها وتدريبها على استهداف الطائرات الحربية وتفجيرها، فضلًا عن تفخيخ بعض الحيوانات الأخرى لتفجيرها في المواطنين الأبرياء.

النظام الإيراني بين الضغوط الداخلية وتعزيز النفوذ الإقليمي!


اعتراف مساعد رئيس بلدية طهران بتحويل مقابر آلاف شهداء الثمانينات إلى مرآب للسيارات


المقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي مسيرة نضال وصمود لم تهدأ


إيران: نقل 5 سجناء سياسيين محكومين بالإعدام إلى عنبر عام بعد 12 يومًا من التعذيب والانفرادي