شؤون العرب والخليج

اتهامات للتيار الصدري بإسكات المتظاهرين

مليشيات موالية لايران تغتال ناشطين في بغداد وذي قار

اغتيال الناشط صلاح العراقي بكاتم الصوت في بغداد

وكالات

اعلنت اللجنة المنظمة لتظاهرت ثورة تشرين العراقية الثلاثاء عن اغتيال المليشيات الموالية لايران لناشطين في مدينتي بغداد والناصرية مستخدمة اسلحة كاتمة للصوت فيما حمل ناشطون التيار الصدري بارتكاب الجريمتين.

واكدت اللجنة في بيانين مقتضبين اغتيال الناشط المدني في احتجاجات العصمة العراقية صلاح العراقي موضحة انه تلفظ ببعض كلمات قبيل وفاته قال فيها "احنة راح نموت بكرامة وانتم تعيشون بذلة ". واضافت "رحم الله شهداء تشرين والخزي والعار لمليشيات ايران عبيد التومان ولا نامت اعين الجبناء".

واتهم ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي التيار الصدري التابع لمقتدى الصدر باغتيال العراقي اثر مشاجرة مع مسؤول امني في التيار الصدري هو ابو عراق لكن "ايلاف" لم تستطع لحد الان التأكد من دقة الاتهام.

واشار الناشطون الى ان مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الناشط في التظاهرات صلاح العراقي في منطقة بغداد الجديدة بضواحي العاصمة الشمالية وفارق الحياة في مستشفى الشيخ زايد. وقاوا أن مسلحين اثنين غير ملثمين كانا يستقلان سيارة من نوع "هيونداي سوناتا" تحمل لوحة أرقام باسم محافظة دهوك قتلا بست اطلاقات نارية من مسدسيهما الناشط العراقي.

وعلى الصعيد نفسه اكدت اللجنة اغتيال الناشط علي حسن عزيز جراء استهدافه بمسدس كاتم الصوت "من قبل ذيول ايران في منطقة القابلوات في محافظة ذي قار".

وتعتبر هذه المحافظة وعاصمتها الناصرية بعد بغداد في مقدمة حشود الاحتجاجات وعدد سقوط الضحايا من متظاهريها الذين احرقوا مقار جميع الاحزاب الموالية لايران وتعرضوا في 27 من الشهر الماضي لهجوم بالاسلحة النارية والبيضاء والهراوات شنه انصار رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر ضدهم ما ادى الى مقتل واصابة العشرات منهم بجروح.

فقد سقط ستة قتلى واكثر من 70 مصابا بين صفوف الناشطين في ساحة الحبوبي مركز الاحتجاجات حيث دارت اشتباكات بين الطرفين جرى خلالها ايضا احراق عدد من خيام الاعتصام في الساحة اثر محاولة انصار الصدر السيطرة على الساحة واخراج المحتجين منها والذين اتخذوا منها مركزا لفعالياتهم منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية اواخر العام الماضي ضد الطبقة السياسية الحاكمة وفسادها وسوء ادارتها للبلاد ورفضا للهيمنة الايرانية على مقدرات العراق.

وكانت بغداد و9 محافظات عراقية قد شهدت في الاول من تشرين الاول اكتوبر عام 2019 انطلاق تظاهرات شعبية احتجاجية غير مسبوقة ضد فساد الطبقة الحاكمة والهيمنة الايرانية على مقدرات البلاد وللمطالبة بتوفير الخدمات وفرص عمل للعاطلين وتحسين الواقع المعيشي.

واعلنت الحكومة العراقية في تموز يوليو الماضي مقتل واصابة 560 شخصا من المتظاهرين والقوات الامنية في الاحتجاجات التي ارغمت رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي على الاستقالة.

مجزرة في بلوشستان: النظام الإيراني يقتل 11 فردًا من عائلة بلوشية واحدة


سفير أمريكي سابق يدعو الأمريكيين لدعم المقاومة الإيرانية


جرف الإبادة الجماعية: حرب طهران اليائسة على الموتى تكشف خوفها من العدالة


النظام الإيراني بين الضغوط الداخلية وتعزيز النفوذ الإقليمي!