شؤون العرب والخليج

فضيحة غش تطال أكثر من 70 طالباً بأكاديمية «ويست بوينت» العسكرية

واشنطن

قال مسؤولون إن العشرات من طلاب أكاديمية «ويست بوينت» العسكرية الأميركية قاموا بالغش، في واحدة من أكبر فضائح الامتحانات التي ضربت أكاديمية النخبة العسكرية الأميركية منذ عقود.
وذكر تقارير أن أكثر من 70 طالبا في الأكاديمية متهمون بكسر قواعد الأكاديمية العسكرية، وقاموا بالغش في اختبار الرياضيات أثناء الدراسة عن بُعد بسبب وباء فيروس كورونا.
واعترف معظم الطلاب العسكريين بالغش في الامتحان، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركية.
واشتبه المدرسون بالأمر عندما لاحظوا وجود مخالفات أثناء تصحيح اختبارات التفاضل والتكامل.
والمتهمون بالغش هم اثنان وسبعون من الطلاب في عامهم الأول، وطالب آخر في السنة الثانية.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن 55 ممن اعترفوا بالغش تم إرسالهم في برنامج إعادة تأهيل مدته ستة أشهر وسيظلون تحت المراقبة لبقية وقتهم في «ويست بوينت».
وتم إسقاط بعض التهم لعدم كفاية الأدلة، بينما يواجه العديد من الطلاب جلسات استماع أمام مجلس مؤلف من عدد من الطلاب لتحديد ما إذا كان سيتم معاقبتهم أو طردهم.
وينص قانون الأكاديمية العسكرية الأميركية، والمحفور في الحجر على نصب تذكاري، على ما يلي: «لن يكذب الطالب العسكري أو يغش أو يسرق أو يتسامح مع من يفعل».
وقال اللفتنانت جنرال داريل ويليامز، المشرف على الأكاديمية، في بيان لصحيفة «يو إس إيه توداي»: «نظام الشرف في «ويست بوينت» قوي ويعمل كما هو مصمم».
وتابع: «لقد اتخذنا قرارًا متعمدًا لدعم معاييرنا الأكاديمية أثناء الوباء. ويتعين على الطلاب العسكريين الالتزام بهذه المعايير».
وأفادت وكالة أنباء «أسوشييتد برس» أن هذه أكبر فضيحة غش تضرب «ويست بوينت» منذ عام 1976 عندما تم طرد 153 طالبًا أو استقالتهم بسبب الغش في امتحان الهندسة الكهربائية

اللجنة الألمانية من أجل إيران حرة تناشد الأمم المتحدة لوقف تدمير مقابر الشهداء في طهران


صحف إيران تكشف عن نظام ممزق بين التفاخر والانهيار


إنغريد بيتانكور: “لهذه الأسباب اخترت دعم المقاومة الإيرانية”


لجنة البحث عن العدالة تدعو الأمم المتحدة إلى التحرك لوقف تدمير إيران للمقابر الجماعية