شؤون العرب والخليج

جددتا رفضهما لكل أشكال التطرّف والعنف

السعودية والإمارات تدينان الاعتداء الارهابي في تونس

الرياض

 أعربت كل من الإمارات والسعودية، الجمعة، عن إدانتيها للتفجير الإرهابي بالقرب من السفارة الأميركية في تونس، والذي راح ضحيته رجل أمن تونسي، وأكدت الدولتان الخليجيتان تضامنهما مع الجمهورية التونسية في مواجهة العنف والإرهاب.

وجاء في بيان نُشر على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية السعودية على "تويتر": "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف دورية أمنية قرب السفارة الأمريكية في تونس العاصمة، والذي تسبب بمقتل رجل أمن وإصابة آخرين".

وجددت الخارجية التأكيد على موقف المملكة الرافض لكافة أشكال التطرف والعنف والإرهاب، وعلى وقوف المملكة إلى جانب الجمهورية التونسية، في مواجهة كل ما يعكر صفو أمنها واستقرارها.

من جانبها، دانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية أمنية بالقرب من السفارة الأميركية في تونس العاصمة، ما أدى إلى مقتل رجل أمن وجرح آخرين.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان "إن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية".

كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحية جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وأعلن التلفزيون الرسمي في تونس، اليوم، مقتل عنصرين إرهابيين في تفجير انتحاري قرب مقر السفارة الأميركية، إضافة إلى وفاة رجل أمن تونسي وإصابة عدد آخر بجروح.

ووقع التفجير الإرهابي بالقرب من مقر سفارة الولايات المتحدة بمنطقة البحيرة على طريق الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية.

واستخدم الإرهابيان دراجة نارية لتنفيذ مخططهما، وتضررت سيارة شرطة تونسية نتيجة الانفجار.

وأغلقت قوات الأمن الطرق حول المنشآت في بعض أنحاء العاصمة، كما جرى إغلاق أو إخلاء مقرات بعض المؤسسات الدولية.

النظام الإيراني يرفض التراجع عن التخصيب وأميركا تشترط التفكيك الكامل للمواقع النووية


عليرضا جعفرزاده: قوس قزح يفضح مشروع إيران النووي… والتغيير بيد الشعب والمقاومة


قوس قزح تحت المجهر… الإعلام الدولي يسلّط الضوء على منشأة نووية سرّية في إيران


الدبلوماسية الفرنسية في مواجهة الحقيقة الإيرانية: هل آن الأوان لكسر سياسة الاسترضاء؟