تقارير وتحليلات

اليمن المخطوف..

«الحديدة» رهينة إرهاب الحوثي ومسرح خروقات الهدنة

"أرشيفية"

واشنطن

مازالت ميليشيات الحوثي الإرهابية تمارس الإرهاب في محافظة الحديدة الإستراتيجية غرب اليمن، إذ تحرص الجماعة الإرهابية على إبقاء المنطقة تحت سيطرتها لكونها تضم الميناء الإستراتيجي الأهم في البلاد وقد شنت الميليشيات قصفًا عشوائيًا، بمختلف أنواع الأسلحة، على الأحياء السكنية في حي «منظر» السكني بمديرية «الحوك» جنوبي الحديدة، ما أسفر عن تدمير عدد من منازل المواطنين.

 ويشكو أهالي حي «منظر» من دمار منازلهم جراء القصف العشوائي من ميليشيات الحوثي، وقد أصبحوا مشردين لا منازل ولا مأوى لهم، مطالبين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل والنظر إلى جرائم ميليشيات الحوثي بحق المواطنين. 

كما عاودت الجماعة، المدرجة على اللائحة الأمريكية السوداء للجماعات الإرهابية، استهداف القرى السكنية في مديرية «حيس» جنوب الحديدة، بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

 وقالت مصادر محلية: «إن الميليشيات أطلقت، خلال الساعات الماضية، عددًا من القذائف المدفعية مستهدفة قرى سكنية في مناطق متفرقة بالمديرية». 

وأشارت المصادر إلى أن عناصر الميليشيات فتحت نيران الأسلحة الرشاشة والمتوسطة على مزارع المواطنين والطرقات الفرعية المؤدية إلى بلدات حيس، ضمن خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية، مما دفع بمئات الأسر إلى النزوح بحثا عن مناطق آمنة من إرهاب ذراع إيران، وسط ظروف معيشية بالغة السوء. 

وأعلنت وزارة الخارجية اليمنية، مساء الثلاثاء؛ «أن ميليشيات الحوثى ارتكبت أكثر من 4 آلاف خرق للهدنة فى محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد».

 وعبر حسابها على «تويتر»، قالت الخارجية اليمنية: «إنه على الرغم من مرور أكثر من عامين على اتفاق ستوكهولم وتكليف بعثة أممية لدعم اتفاق الحديدة، تواصل ميليشيا الحوثى خروقاتها لوقف إطلاق النار فى الحديدة ومديريات الساحل الغربى»، مؤضحة أن تلك الخروقات بلغت 4.445 خرقًا خلال يناير الماضى. 

وأشارت الخارجية إلى أن تلك الخروقات توزعت بين «مدن: الحديدة وحيس والتحيتا والدريهمى والجاح والفازة والجبلية»، مؤكدة أن عدد قذائف المدفعية التى أطلقتها الميليشيات الحوثية 946 قذيفة، أسفرت عن سقوط 16 مدنيًّا على الأقل بين قتيل وجريح، كما شددت الخارجية على تمسك الحكومة الشرعية للبلاد بضرورة تصحيح وضع بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مؤكدة أنها لا تزال رهينة لدى الميليشيات الحوثية.
 
وخلال سنوات الحرب كثيرًا ما اعترضت سفن وبارجات البحرية الأمريكية قوارب وسفنًا إيرانية وأخرى مجهولة المصدر تحمل أسلحة ومتفجرات، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي، مما يخالف قرارين أمميين؛ الأول يمنع طهران من تصدير السلاح، والثاني يمنع دول العالم من تصدير السلاح للحوثي، وتمثل الحديدة رئة الميليشيات الإيرانية التي تحصل عن طريق سيطرتها على الميناء على السلاح والدعم الخارجي من طهران.

نيوزويك: الشعب الإيراني يظل الأمل الأفضل لتغيير النظام


إضراب عن الطعام في 48 سجنًا إيرانيًا احتجاجًا على الإعدامات


نظام الملالي يحاكم الطالب الإيراني النخبة أمير حسين مرادي مكبلاً بالسلاسل


النظام الإيراني يخطط لمجزرة جديدة.. ووحدات المقاومة تستعد لانتفاضة حاسمة”