عملت لصالح الحرس الثوري الإيراني

عقوبات أميركية على مسؤولين كبار وشركات في العراق وإيران

تضييق الخناق على إيران ووكلائها

واشنطن

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات على 15 فردا و5 شركات على ارتباط بالحرس الثوري الإيراني.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنّ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها، فرض العقوبات على تلك الشركات مشيرا إلى أن مقرها العراق وإيران.

وأفاد البيان، أن الأشخاص الذين تطالهم العقوبات، مسؤولون كبار دعّموا أو عملوا لصالح الحرس الثوري الإيراني.

وأضافت الوزارة أن المستهدفين قاموا أيضا بنقل مساعدات إلى الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران في العراق مثل كتائب حزب الله العراقي وعصائب أهل الحق.

وتابعت الوزارة في بيانها “من الأنشطة الخبيثة الأخرى التي قامت بها تلك الشركات أو الأفراد، عمليات التهريب عبر معبر أمّ قصر العراقي، وغسل الأموال من خلال شركات وهمية عراقية وبيع النفط الإيراني للنظام السوري، وتهريب الأسلحة إلى العراق واليمن، وترهيب السياسيين العراقيين واستخدام الأموال والتبرعات العامة المقدمة لمؤسسة دينية ظاهرية لتكميل ميزانيات الحرس الثوري الإيراني”.

وبحسب البيان، فإن الشركات المستهدفة هي شركات شحن وبناء وتجارة، وشركة تعمل في مجال الكيماويات.