تعزيز أليات التعاون المشتركة في الحرب على كورونا

تنسيق إماراتي مصري لتوسيع جهود مكافحة كورونا

أرشيفية

أبوظبي

شددت الإمارات على ضرورة تنسيق الجهود المشتركة وتعزيز آليات العمل الجماعي بين جميع الدول على ضوء انتشار فايروس كورونا المستجد في العالم، وهو ما أكد عليه ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) أن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحث خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين ومختلف جوانب التعاون والتنسيق المشترك بينهما وسبل دعمه على المستويات كافة .. إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية خاصة تطورات انتشار فايروس كورونا المستجد والجهود المبذولة لوقف انتشاره واحتواء تداعياته.

واستعرض الشيخ محمد بن زايد والسيسي جهود البلدين وإجراءاتهما في التعامل مع فايروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وآليات تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين مؤسسات البلدين المعنية في هذا المجال والاستفادة من تجارب الطرفين في مواجهة هذا التحدي.

وأكد ولي عهد أبوظبي عن تضامن دولة الإمارات ودعمها لمصر في مواجهة الفايروس.

وكانت الإمارات سباقة في مبادراتها لدعم العديد من الدول الشقيقة والصديقة، بهدف مساعدتها على محاصرة الفايروس والحد من انتشاره داخل مجتمعاتها من خلال تسخير ما تمتلكه من إمكانات وخبرات في مساعدتها على تطويق الفايروس والحدّ من انتشاره.

وتعمل الإمارات من خلال تواصلها مع كبار القادة في العالم على تأسيس نهج تشاركي في مواجهة ظاهرة كورونا التي أخذت مخاطرها بعدا عالميا شاملا يتجاوز الجوانب الصحية إلى مختلف مظاهر النشاط البشري وعلى رأسها النشاط الاقتصادي.

من جانبه، ثمن الرئيس المصري مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة ومبادراتها الإنسانية في التعاون والتضامن مع الدول الشقيقة والصديقة كافة وشعوبها التي تحتاج إلى دعم ومساندة خاصة خلال هذه الظروف الاستثنائية والتحدي العالمي الصعب الذي يواجهه العالم في السيطرة على الفيروس ووقف انتشاره.

وشدد الجانبان على أهمية تضافر الجهود وتعاون جميع الدول والمؤسسات الدولية بجانب دور المجتمعات لمواجهة فايروس كورونا وضمان صحة وسلامة الإنسانية، مؤكدين أن الوباء أصبح يشكل تحديا خطيرا يهدد العالم بأسره على المستويات الإنسانية والصحية والاقتصادية مما يستدعي استجابة سريعة لتوحيد الجهود الدولية وتنسيقها لمواجهة هذه الأزمة وتجاوزها بأقل الخسائر في الأرواح.

وكان الشيخ محمد زايد قد أجرى خلال الفترة الماضية سلسلة مكالمات هاتفية مع العديد من القادة وكبار المسؤولين في الإقليم والعالم، تمّ التطرق خلالها إلى وباء كورونا وسبل مواجهته.

وشملت تلك المكالمات كلاّ من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، والرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، وتيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، وبيل غيتس الرئيس المشارك لـ”مؤسسة بيل وميليندا غيتس”.