إيران «ترد» بمهاجمة سفينة إسرائيلية

وكالات

صعّدت إيران أمس، بمهاجمة سفينة إسرائيلية، قبالة ساحل الإمارات، وقررت رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة، رداً على التفجير الذي استهدف منشأة نطنز النووية الأحد الماضي، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراءه.

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن إيران «مسؤولة» عن هجوم على السفينة المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، مؤكدين وقوع أضرار بسيطة بدون خسائر بشرية، حسب ما أوردت «القناة 12» الإسرائيلية.

واعتبر محللون إسرائيليون الهجوم رداً أولياً من إيران على الضربات التي تتعرض لها وتنسب لإسرائيل، متوقعين ضربة ضد «أهداف أكبر للانتقام».

من جهة أخرى، زعمت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني أن هجوماً «مميتاً» استهدف «مقر قوات أمنية إسرائيلية» في إقليم كردستان العراق. ونقلت عن «مصدر أمني» لم تحدد جنسيته أن «مجموعة مجهولة» استهدفت «مقراً خاصاً بالموساد في شمال العراق»، ما أسفر عن سقوط «قتلى وجرحى».

وبُعيد وصوله إلى فيينا للمشاركة في مباحثات لإحياء الاتفاق النووي، قال عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إن طهران «ستبدأ في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة»، اعتباراً من (اليوم) الأربعاء.

وعلى الفور، عبّر البيت الأبيض عن قلق إدارة الرئيس جو بايدن إزاء هذه الخطوة، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في طهران أمس، إن بلاده «تعوّل على إمكانية إنقاذ الاتفاق (النووي) وعلى عودة واشنطن إلى التطبيق الكامل والشامل لقرار الأمم المتحدة ذي الصلة»، داعياً إلى رفع العقوبات الأميركية عن إيران.