ميركل وماكرون وزيلينسكي يدعون لخفض التعزيزات الروسية عند حدود أوكرانيا

وكالات

دعا الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا إلى سحب قواتها المنتشرة عند حدود أوكرانيا. كما دعا زيلينسكي إلى عقد قمة تجمعه مع ميركل وماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وجاء في بيان صدر عن الناطق باسم ميركل أنها وماركون وزيلينسكي «تشاركوا المخاوف بشأن حشد القوات الروسية عند الحدود مع أوكرانيا وفي القرم التي تم ضمها (من جانب موسكو) بصورة غير شرعية. ودعوا إلى تخفيف هذه التعزيزات العسكرية من أجل خفض التصعيد».

وقد أجرى الرئيسان الفرنسي والأوكراني محادثات اليوم الجمعة في باريس، وانضمت إليهما ميركل عبر الفيديو، لإظهار دعم باريس وبرلين للموقف الأوكراني، بعدما أثار حشد روسيا قواتها عند الحدود مخاوف من غزو محتمل.

وارتفع منسوب التوتر بعد سبع سنوات من ضم موسكو شبه جزيرة القرم في 2014 وإنشاء مسلّحين موالين لروسيا مناطق انفصالية في شرق أوكرانيا، في خطوة أدت إلى تدهور العلاقات بين روسيا الغرب إلى مستويات غير مسبوقة منذ الحرب الباردة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الرئاسة الفرنسية طلب عدم كشف اسمه، إن «سيادة أوكرانيا تحت التهديد. كل ما يهدف إليه عملنا هو منع حدوث تصعيد ونزع فتيل التوتر».

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قبل ايام، إن «حدود الدولة خط أحمر بالنسبة لأوكرانيا. إذا تجاوزت روسيا الخط الأحمر، سيكون عليها دفع الثمن».

وفي الأسابيع الأخيرة، حشدت موسكو عشرات الآلاف من الجنود عند الحدود الشمالية والشرقية لأوكرانيا.

ووضعت موجة جديدة من المواجهات في شرق أوكرانيا حدا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يوليو (تموز) 2020 ومهّد لفترة من التهدئة النسبية للنزاع.

وأودت المعارك بحياة أكثر من 13 ألف شخص، بينما قتل 28 جنديا أوكرانيا منذ مطلع العام مقارنة بـ50 خلال عام 2020 بأكمله.