مقتل العشرات في إسرائيل نتيجة حادث احتفال ديني

احتفال ديني يتحول إلى كارثة
قتل ما لا يقل عن 44 شخصا سحقا في حشد خلال احتفال ديني في إسرائيل الجمعة، فيما وصف رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو الحادث بأنه “كارثة كبيرة”.
وحدث التدافع عندما احتشد عشرات الآلاف من اليهود المتشددين عند قبر الحاخام شمعون بار يوشاي لاحتفال لاك بوعومر السنوي الديني الذي يشمل الصلاة طوال الليل والأغاني والرقص.
وقال شهود عيان إن “الناس تعرضوا للاختناق أو السحق تحت الأقدام في ممر ضيق مزدحم”.
وقالت خدمة ماجن ديفيد ادوم للإسعاف إن “طائرات هليكوبتر نقلت الجرحى إلى مستشفيات في شمال إسرائيل”. وقال الجيش الإسرائيلي إن “قوات البحث والإنقاذ والفرق الطبية هرعت إلى مكان الحادث”.
ووصف مسؤولو الإسعاف الحادث بأنه تدافع وقالوا إن 103 أشخاص أصيبوا في ما وصف بأنه تدافع. وقال شهود إن من بين الضحايا أطفالا.
وقال شلومو كاتز (36 عاما) “كنا نقف وننتظر أصدقاءنا وكنا ندخل للرقص وفجأة رأينا مسعفين من ماجن ديفيد ادوم يهرولون”. ثم رأى سيارات الإسعاف تخرج “الواحدة تلو الأخرى” وأدرك أن خطبا ما حدث.
وأضاف “تنحينا جانبا بينما كانت سيارات الإسعاف تخرج وتدخل وانتظرنا حتى تمكنا من الخروج ببطء”.
ويعتبر هذا الضريح من أقدس الأماكن في العالم اليهودي وهو موقع مزار سنوي.
وتم تنظيم هذا التجمع في تحد لمسؤولي الصحة الذين أبدوا تخوّفهم من أن الازدحام يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بكوفيد – 19.
وكتب نتنياهو الذي أعلن حدادا وطنيا يوم الأحد في تغريدة على تويتر “سنجري تحقيقًا شاملاً وجادًا ومعمقًا لضمان عدم تكرار مثل هذه الكارثة”.