الصيام المتقطع يساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم

وكالات

ثبت أن للصيام المتقطع العديد من الفوائد الصحية، بدءًا من المساعدة في إنقاص الوزن إلى تقليل مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري وتحسين وظائف المخ، وأظهر فريق بحثي في ​​كلية بايلور للطب في الولايات المتحدة أن الصيام المتقطع يمكن أن يقلل من ارتفاع ضغط الدم عن طريق إعادة تشكيل ميكروبات الأمعاء باستخدام نموذج حيوانى، وتشير الدلائل إلى أن اضطراب ميكروبيوتا الأمعاء يمكن أن يكون له آثار ضارة على ضغط الدم.

ارتفاع ضغط الدم هو حالة شائعة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والموت في بعض الأحيان. وأشار الباحثون وفقا لتقرير موقع "thehealthsite" إلى أن ما يقرب من نصف البالغين في الولايات المتحدة يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر حدوث سببين رئيسيين للوفاة فى الولايات المتحدة (أى أمراض القلب والسكتة الدماغية).

ما هو الصيام المتقطع؟

الصيام المتقطع هو نمط الأكل الذي يتنقل بين فترات الصيام مع عدم وجود طعام أو تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير وفترات الأكل، وهناك العديد من الطرق للصيام المتقطع، من الصيام لمدة 16 ساعة إلى صيام اليوم البديل والصيام لمدة يومين فى الأسبوع.

الصوم المتقطع يخفض ضغط الدم

لمعرفة ما إذا كان التلاعب بميكروبات الأمعاء يمكن أن ينظم ضغط الدم أنشأ الفريق الأمريكي مجموعتين من الفئران، مجموعة واحدة لديها فرط بضغط الدم تلقائيا والأخرى العادية التي تم تغذيتها كل يوم.

بعد 9 أسابيع لاحظ الباحثون أن الفئران التي لديها ضغط دم تلقائي والتي صامت يومًا بعد يوم (الصيام المتقطع) قد خفضت ضغط الدم بشكل كبير مقارنة بالفئران التي لم تصُم.

علاوة على ذلك لاحظوا أن الفئران الخالية من الجراثيم التي تلقت ميكروبيوتا من الفئران التي لديها ارتفاع في ضغط الدم تلقائي الصائمة كان لديها ضغط دم أقل بكثير من الفئران الأخرى.

بشكل عام تقدم هذه الدراسة دليلاً على أن التغييرات في ميكروبيوتا الأمعاء يساهم في ارتفاع ضغط الدم عن طريق تغيير إشارات حمض الصفراء، وكذلك تشير إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل ارتفاع ضغط الدم عن طريق إعادة تشكيل تركيبة ميكروبيوتا الأمعاء.