منها خصائصه المضادة للسرطان

فوائد الفلفل الأسود للصحة

الفلفل الأسود

وكالات

فوائد الفلفل الأسود لا حصر لها، فهو يحتوي على مادة تسمى "البيبيرين"، ومن هذه الفوائد التأثيرات المضادة للالتهابات وخصائص مكافحة السرطان المحتملة، في هذا التقرير نتعرف على فوائد الفلفل الأسود لصحتك، وفقاً لموقع "ميديكال نيوز توداي".

 

فوائد الفلفل الأسود

فوائد الفلفل الأسود عديدة للجسم والدماغ والعديد من هذه الفوائد تأتي من مركب الفلفل الأسود بيبيرين، وتشمل فوائد الفلفل الأسود:

نسبة عالية من مضادات الأكسدة

البيبرين، المركب النباتي الموجود في الفلفل الأسود، له خصائص قوية مضادة للأكسدة.

ينتج الجسم الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة يمكنها إتلاف الخلايا، بشكل طبيعي واستجابة للضغوط البيئية يمكن أن يؤدي تلف الجذور الحرة المفرط إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك الأمراض الالتهابية وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

وأظهرت الأبحاث أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن تقلل من ضرر الجذور الحرة ويقلل خطر الإصابة بالأمراض مثل: تصلب الشرايين والسكري والسرطان.

الفوائد المضادة للالتهابات

على الرغم من عدم وجود بحث بشري مكثف حول الفوائد المضادة للالتهابات للفلفل الأسود والبيبيرين، تشير العديد من الدراسات على القوارض أن البيبيرين قد يساعد في تخفيف الالتهاب.

خصائص مضادة للبكتيريا

أشارت عدد قليل من المراجعات والدراسات إلى إمكانات البيبيرين المضادة للبكتيريا، وقد خلص الباحثون إلى أن التوابل يمكن أن تكون مكونًا قويًا للعلاجات المستقبلية ضد كل من الأمراض المعدية ومسببات الأمراض المنقولة بالغذاء.

خصائص مكافحة السرطان

قالت العديد من الدراسات المعملية إن البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود قد يكون له خصائص مقاومة للسرطان.

على سبيل المثال ، تشير مراجعة شاملة للتوابل وعلاجات السرطان إلى أن الدراسات وجدت أن البيبيرين يثبط تكاثر الخلايا السرطانية في سرطان الثدي والبروستاتا والقولون.

وبالمثل ، أظهرت المادة نتائج واعدة كعامل علاجي في علاج الساركوما العظمية ، وهو نوع من سرطان العظام.

المساعدة في السيطرة على نسبة السكر في الدم

وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2013 على البشر حول تأثيرات المكمل الذي يحتوي على العديد من المكونات الغذائية النشطة بيولوجيًا - بما في ذلك البيبيرين - على مقاومة الأنسولين تحسنًا في حساسية الأنسولين هذا يعني أن هرمون الأنسولين كان أكثر قدرة على تنظيم امتصاص الجلوكوز.