آلية وقف التصعيد..

برعاية سعودية.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي

السعودية تعلن توصل الطرفين إلى آلية لوقف التصعيد

الرياض

أعلنت السعودية الجمعة توصل الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى آلية لوقف التصعيد بكافة أشكاله بين الطرفين، تمهيدا لاستكمال الدفع نحو تنفيذ اتفاق الرياض.

ودعت الرياض إلى الاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه إثر اجتماع ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، لبحث استكمال الدفع إلى تنفيذ اتفاق الرياض وفق بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية.

وأفاد البيان بأنه "تم التوافق بين الطرفين على وقف كافة أشكال التصعيد السياسي، العسكري، الأمني، الاقتصادي، الاجتماعي والإعلامي، وفق آلية اتفق عليها الطرفان".

وأوضح أن "التصعيد السياسي والإعلامي، وما تلاه من قرارات تعيين سياسية وعسكرية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، لا ينسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين".


ودعت السعودية الطرفين "إلى نبذ الخلافات، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد صف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن".

وأكدت المملكة أن "عودة الحكومة اليمنية المشكلة وفقا لاتفاق الرياض تمثل أولوية قصوى". وجددت التأكيد على استمرار دعمها للحكومة اليمنية التي يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي. وشددت على أهمية التزام كلا الطرفين بما تم الاتفاق عليه.

ويهدف اتفاق الرياض إلى حل الخلافات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، والتفرغ لمواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والمسيطرة بقوة السلاح على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.

وفي 28 يوليو 2020، أعلن التحالف العربي في اليمن، اتفاقا بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي بشأن تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

وتتضمن الآلية المتفق عليها، إعلان المجلس الانتقالي التخلي عن الإدارة الذاتية، وتطبيق اتفاق الرياض وتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما.

كما تتضمن وقف إطلاق النار والتصعيد بينهما، ومغادرة القوات العسكرية عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.