حفتر: الجيش الليبي لم يقبل اتفاقيات الذل ولم يستسلم أمام الإرهاب

وكالات

 

أكد القائد العام لـ«الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر، اليوم (الاثنين)، أن الجيش لن يكون خاضعاً لأي سلطة وأنه يمد يده للسلام العادل، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وقال حفتر في كلمته خلال الحفل الذي أقيم اليوم بقاعدة بنينا الجوية بمناسبة الذكرى الـ81 لتأسيس الجيش العربي الليبي، إنه لولا مساندة الشعب لجيشه ما كان له أن ينتصر، وأضاف: «رغم ما يحاك ضد الجيش من دسائس ومؤامرات يبقى الجيش شامخاً صامداً ومهما بلغت حنكة الكائدين وتألقهم في المراوغة والتحايل والخداع باسم المدنية أو غيرها، فلن يكون الجيش خاضعاً لأي سلطة».

وأكد: «إنه رغم الاختلافات الحادة في المواقف تجاه الوطن في الماضي والحاضر وما نتج عنها من تصعيد بلغ حد المواجهة المسلحة، فإن الجيش يمد يده للسلام العادل ولولا إيمانه بمسار السلام لما كان للجنة العسكرية المشتركة أن تتشكل وتباشر أعمالها وتنجز شيئاً من مهامها».

وشدد حفتر على أن «الجيش لم يقبل التوقيع على اتفاقيات الذل ولم يستسلم أمام أفواج الإرهابيين، ولولا الجيش ومواقفه لما كان لليبيا دولة موحدة حتى اليوم ولا حكومة إلا للإرهابيين ولا مكان للانتخابات في مسار خارطة الطريق».