أزمة على أزمة..

السيول تضاعف معاناة اليمنيين

الأمطار الغزيرة في المحافظات اليمنية الشمالية تخلف سبعة ضحايا نتيجة البنية التحتية المتهالكة وضعف الخدمات الأساسية فيها.

صنعاء

قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب خمسة وثمانون آخرون جراء سيول ناجمة عن تطاهل أمطار غزيرة في اليمن خلال الشهر الحالي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان نشره، الثلاثاء، إنّ “الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها المحافظات الشمالية لليمن، أدّت في منتصف الشهر الجاري إلى سقوط ضحايا وتدمير ممتلكات تابعة للنازحين”.

وتشير المعلومات الأولية “إلى أن سبعة أشخاص هم خمس نساء وطفلان، قضوا في السيول وأصيب 85 آخرون بينهم سبعة في حالة خطرة”.

وأكدت الأمم المتحدة أن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين تضرّرت أيضا من السيول بشكل كبير.

وهطلت الأمطار الغزيرة أيضا على محافظات أخرى بينها إب وحجة ومأرب، آخر معاقل القوات الحكومية في شمال اليمن حيث تخضع معظم المناطق لسيطرة المتمردين المدعومين من إيران، كما تهاطلت كميات كبيرة من المطر في عدن العاصمة المؤقتة بجنوب البلاد وأحدثت بها أضرارا مادية، في ظل تهالك بناها التحتية وضعف الخدمات الأساسية فيها.

وتأتي السيول بينما يتقدم المتمردون الحوثيون باتجاه محافظة مأرب. وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أكد في إحاطة لمجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي تحقيق تقدم كبير نحو وقف إطلاق نار عام في البلاد حيث تتواصل المعارك. وقال غريفيث إنه في حين يواصل كوفيد – 19 تفشيه “نضاعف الجهود من أجل تذليل الخلافات بين الأطراف المتصارعة”.