أنس ترى استئناف الموسم ليس خيارا مثاليا..

أنس جابر تطالب بعدم التعجل في العودة لملاعب التنس

لاعب التنس التونسية تدعو إلى عدم استئناف الموسم المتوقف حاليا لأن اللعبة ستفتقد العدالة عند احتساب نقاط التصنيف.

تونس

دعت التونسية أنس جابر التي بلغت دور الثمانية في بطولة استراليا المفتوحة للتنس إلى عدم استئناف الموسم المتوقف حاليا بسبب جائحة فيروس كورونا قبل مارس/اذار من العام المقبل قائلة إن البطولات التي أقيمت بالفعل هذا العام لا يجب اقامتها في 2021.

وتوقفت منافسات المحترفين منذ مارس اذار بسبب وباء كوفيد-19 حين أصبحت إنديان ويلز أول بطولة بارزة يلغيها المسؤولون.

وقال اتحاد المحترفين واتحاد المحترفات إن التوقف سيستمر حتى منتصف يوليو/تموز على الأقل.

وقالت أنس، وهي أول عربية تبلغ دور الثمانية في بطولة من الأربع الكبرى، إن استئناف الموسم في وقت لاحق هذا العام ليس خيارا مثاليا لأن اللعبة ستفتقد العدالة عند احتساب نقاط التصنيف.

وقالت لشبكة يوروسبورت "لا أعتقد أن استئناف الموسم هذا العام فكرة طيبة. أرغب ان يبدأ الموسم في مارس/اذار المقبل".

"لا تقيموا بطولة استراليا المفتوحة لاننا لعبناها بالفعل هذا العام... ابدأوا الموسم من إنديان ويلز التي توقف عندها النشاط. سيكون الأمر منصفا .. فيما يتعلق بنقاط التصنيف".

وتأجلت فرنسا المفتوحة هذا العام لتقام بين 20 سبتمبر/أيلول والرابع من أكتوبر/تشرين الأول بينما تم إلغاء بطولة ويمبلدون التي كان من المقرر أن تنطلق في أواخريونيو/حزيران.

وقال منظمو أميركا المفتوحة الأسبوع الماضي إنه من غير المرجح اقامة البطولة الكبرى المقامة على ملاعب صلبة بدون جماهير وتعتقد اللاعبة التونسية أنه لن يكون منصفا للاعبين إقامة بطولات كبرى بعينها فقط في الموسم.

وقال آندي موراي المصنف الأول عالميا سابقا الأربعاء إن التنس سيكون من بين آخر الرياضات العائدة من التوقف بعد تعافي العالم من جائحة فيروس كورونا وتوقعت أنس استئناف المنافسات في سبتمبر/أيلول.

وأضافت"بصراحة أعتقد أن كل شيء سيعود في سبتمبر".

وتابعت "حتى لو استأنفنا النشاط في يوليو .. ماذا عن البطولات الأخرى؟".

"ماذا عن البطولات الكبرى الأخرى لو نجحنا في خوض بطولتين أو ثلاث من الأربع الكبرى وألغينا واحدة؟ كيف يكون النظام عادلا فيما يتعلق بالتصنيف. كيف يكون منصفا للاعبين الآخرين".

"خسر الجميع أشياء كثيرة لكننا لم نتوقف عن لعب التنس وسنستأنف النشاط مجددا لكن هناك ضرورة للنظر في مسألة التصنيف".