في شراكة بين "مبادرات محمد بن راشد" وبرج خليفة
حكومة دبي تطلق مبادرة أطول صندوق تبرعات
أعلنت حكومة دبي السبت إطلاق مبادرة "أطول صندوق تبرعات في العالم" بالشراكة بين مؤسّسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" وبرج خليفة، أطول بناء في العالم.
وحسب تفاصيل المبادرة التي نشرت على موقع حكومة دبي على تفاصيلها، فإنها ستتيح للمتبرعين من الأفراد والشركات والمؤسسات التبرع بصيغة نقاط مضيئة تشع على واجهة أطول مبنى في العالم مع كل تبرع بقيمة 10 دراهم عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة وذلك لصالح حملة "10 ملايين وجبة".
وتهدف الحملة لتوفير الدعم الغذائي للمحتاجين والفئات الأكثر تأثراً بتداعيات انتشار وباء كوفيد-19 عالمياً.
وتستهدف مبادرة "أطول صندوق تبرعات في العالم" الوصول إلى تحقيق 1,2 مليون نقطة مضيئة تشع على واجهة برج خليفة تعادل عدد المصابيح التي تتضمنها واجهته، ليصبح البرج "منارة أمل عالمية"، بحسب موقع حكومة دبي.
وتفتح حملة "أطول صندوق تبرعات في العالم" الباب للمساهمة "في توفير الدعم الغذائي للفئات المستهدفة بالتبرع عبر موقعها الإلكتروني لإنارة النقاط المضيئة في واجهة برج خليفة مع كل مساهمة".
وتستهدف مبادرة "أطول صندوق تبرعات في العالم" الوصول إلى تحقيق 1.2 مليون نقطة مضيئة تشع على واجهة برج خليفة تعادل عدد المصابيح التي تتضمنها واجهته، ليصبح البرج الذي يعد أحد أشهر معالم الأفق العمراني في دولة الإمارات والعالم، منارة أمل عالمية، تجسد جهود التضامن الإنساني والعمل المشترك بين سكان المعمورة للتغلب على هذا التحدي الصحي الاستثنائي الذي طال كل دول العالم من دون استثناء، والمتمثل في جائحة كورونا.
ويمكن للمتبرعين رؤية تأثير مساهماتهم من خلال عدد المصابيح التي يضيئونها على واجهة برج خليفة، وبما يحفز متبرعين آخرين على المشاركة في هذه المبادرة النوعية غير المسبوقة عالمياً.
وتقدم "حملة 10 ملايين وجبة"، التي ستذهب لصالحها مساهمات المتبرعين ضمن مبادرة "أكبر صندوق تبرعات في العالم"، الدعم الغذائي للمحتاجين من العائلات والأفراد، أينما كانوا في دولة الإمارات، وتنظم الحملة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19، بالشراكة والتعاون مع عدد من الجهات المعنية المؤسسات والجمعيات الإنسانية والخيرية في الدولة، وذلك للتخفيف من معاناة الفئات التي تأثرت أكثر من غيرها في الظرف الاستثنائي الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد (جائحة كوفيد – 19) في مختلف أنحاء العالم، وما ترتب عليه من نتائج اقتصادية وإنسانية واجتماعية، ألحقت التأثير الأكبر بالفئات الهشة في المجتمعات.
كما تأتي هذه الحملة بالتزامن مع شهر رمضان المبارك بما يعنيه ذلك من تعزيز قيم التكافل والتعاضد والتعاطف مع الشرائح الأشد حاجة في هذا الشهر الكريم.