اليمن..
الجيش اليمني يُحبط هجوما بريا بتعز.. خسائر فادحة للحوثي
عجزت مليشيات الحوثي الإرهابية، الأحد، من تحقيق أي اختراق ميداني عقب ردع ناجح للجيش اليمني لهجوم بري عنيف للانقلابيين على جبهات مدينة تعز (جنوب).
وخسرت مليشيات الحوثي عشرات العناصر بين قتلى وجرحى بينهم قيادات ميدانية لدى محاولتها الهجوم على مواقع للجيش اليمني على جبهتين إلى الجهة الشمالية من مدينة تعز الخاضعة لحصار مشدد منذ 7 أعوام.
جريمة حوثية
وقال محور تعز بالجيش اليمني في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن مليشيات الحوثي هاجمت بقوة جبهتي "الدفاع الجوي" و"الأربعين" شمالي المدينة، وعجزت عن تحقيق اختراق يذكر.
وأوضح أن قوات الجيش اليمني كسرت الهجوم الحوثي البري قبل أن تلجأ المليشيات كعادتها لقصف مكثف للأحياء السكنية والمدنيين.
وأسفرت المعارك عن مقتل وجرح أكثر من 25 من عناصر مليشيات الحوثي الإرهابية بينهم قيادات ميدانية، فضلا عن 3 آليات عسكرية للانقلابيين بضربات مدفعية للجيش اليمني، وفقا للبيان.
ضحايا مدنيون
وصعدت مليشيات الحوثي أعمالها العسكرية العدائية بما فيه قصف متعمد للأحياء السكنية والتي امتدت إلى أرياف مدينة تعز، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال وأضرار في المباني والممتلكات.
واستهدفت مليشيات الحوثي بقذيفة "هاون" المحظور استخدامها في الأماكن الحضرية منزلا سكنيا في بلدة "العبدلة" بمديرية مقبنة غربي المحافظة، فيما قصفت أحياء مدينة تعز بالصواريخ والقذائف.
وقال مصدر محلي يمني لـ"العين الإخبارية"، إن سيدة واثنين من أطفالها من فئة المهمشين الأشد فقرا أصيبوا بجروح بليغة، إثر قذيفة حوثية استهدفت منزلهم بشكل مباشر في العبدلة بمديرية مقبنة.
وأصيبت الأم في إحدى عينيها فيما بترت يد طفلها الأكبر (13 عاما) وأصيب الطفل الأصغر (10 أعوام) بشظايا في رأسه وتم إسعافهم بأحد مستشفيات تعز، وفقا للمصدر.
في جريمة ثانية، أصيبت طفلة تدعى "مريم الزبيري" (12 عاما) في رأسها برصاصة قناص لمليشيات الحوثي شمال مدينة تعز وتم إسعافها لتلقى العلاج.
في مدينة تعز، تداول نشطاء يمنيون صورا لآثار الدخان تتصاعد من الأحياء السكنية عقب قصف مدفعي وصاروخي لمليشيات الحوثي سبّب موجة واسعة من الهلع والخوف بأوساط المدنيين.
وسقط صاروخ لمليشيات الحوثي في "وادي القاضي" الذي يضم أحياء آهلة بالسكان فيما أمطرت بعدة قذائف محيط "جبل جرة"، ومنازل في حي مستشفى الصفوة في قلب مدينة تعز، ما أسفر عن أضرار كبيرة في الممتلكات.
وكانت تقارير حقوقية يمنية وثقت سقوط أكثر من 37 مدنيا بين قتيل وجريح نصفهم من النساء والأطفال إثر القصف الحوثي المستمر على الأحياء السكنية والقرى في تعز خلال يناير/كانون الثاني الماضي.