اليمن..
هزائم جديدة للحوثي بحجة.. قتلى وتدمير 11 آلية
منيت مليشيات الحوثي بهزيمة ميدانية قاسية، السبت، إثر معارك مع الجيش اليمني، بمشاركة التحالف في محافظة حجة، شمالي غربي البلاد.
وشن الحوثيون هجوما بريا عنيفا على مواقع متفرقة للجيش اليمني في مسعى للتقدم صوب قرى عبس ومدينة حرض، وفشلت المليشيات من تحقيق أي اختراق ميداني إثر الدور الفاعل لمقاتلات التحالف العربي.
وقالت المنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، والتي يدور القتال ضمن مسرح عملياتها، إن عشرات القتلى والجرحى من المتمردين الحوثيين سقطوا في المواجهات العنيفة مع الجيش الوطني في جبهات شمالي حجة.
وتركز القتال على نحو شرس في جبهتي "بني حسن" في عبس ومدينة "حرض" الحدودية مع السعودية، إثر هجوم شنته مليشيات الحوثي على مواقع الجيش اليمني، في محاولة لاختراقها، طبقا لبيان تلقته "العين الإخبارية".
وتحاول مليشيات الحوثي استعادة المواقع التي خسرتها في ذات المحافظة التي يدور فيها قتال منذ أكثر من شهر، ودفعت بقوات إضافية خلال الأيام الماضية في محاولة يائسة لاستعادة تلك المواقع.
وتزامن القتال مع وقوع غارات جوية لطائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، أسفرت عن تدمير عدد من الآليات والمعدات العسكرية، وتجمعات لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.
ووفقا لبيان آخر للتحالف العربي، فإنه نفذ 17 عملية استهداف ضد مليشيات الحوثي في حجة ومأرب خلال 24 ساعة دمرت 11 آلية عسكرية وخسائر بشرية بصفوف الانقلابيين المدعومين إيرانيا.
وخسرت مليشيات الحوثي في معارك حجة قيادات ميدانية من بينها المشرف الحوثي غازي أمين القلعبة مسؤول مليشيات الحوثي في جبهة حيران، ومشرفها الأمني والعسكري بمديرية حفاش التابعة لمحافظة المحويت، وهي المحافظة التي ينتمي إليها.
ويتهم القلعبة بارتكاب انتهاكات وجرائم في مديرية حفاش من بينها تجنيد الأطفال وتنفيذ خطف طالت شخصيات اجتماعية تعارض وجود الحركة الإرهابية.
وتحولت جبهات حجة منذ فبراير الماضي إلى مسرح للمعارك الدامية عقب تصعيد عسكري حوثي غير مسبوق، استهدف اجتياح المناطق المحررة في حرض وعبس، لكن التدخل الحاسم لمقاتلات التحالف لإسناد الجيش اليمني أحبط كل مخططات المليشيات المدعومة إيرانيا.