اليمن..

الحوثي يحشد طلاب المدارس وشباب النوادي الرياضية إلى ساحات القتال

"أرشيفية"

الرياض

تكثف جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن، عمليات الحشد خلال الفترة الحالية، في إطار حملتها التي أطلقتها فبراير الماضي باسم «إعصار اليمن»، لحشد عناصر جديدة وجمع التبرعات المالية، للمساعدة في حربها، في محاولة يائسة لتعويض خسائرها الفادحة.

وقال مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بـ«المجلس السياسي الأعلى» التابع للحوثيين، إن الجماعة في حاجة ماسة للحشد؛ لأنها في الفترة المقبلة ستدخل في معارك بالحديدة ومأرب.

وقال المشاط خلال اجتماع مع قيادات مجلس النواب والقضاء الأعلى ومجلس الشورى الخاضعة للحوثيين في صنعاء: إن تلك الحملة ستشمل كافة المستويات.

وكثفت الميليشيات الحوثية من دفعها للتعزيزات العسكرية باتجاه محافظة مأرب، محاولة السيطرة على المحافظة قبل قدوم شهر رمضان المبارك.

حشد الطلاب

وتسعى ميليشيا الحوثي لاستقطاب طلاب المدارس في صنعاء والمحافظات المجاورة لها، والزج بهم في معاركها ضد قوات الشرعية، حيث تجوب عناصر الميليشيات المدارس بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلاب، والدفع بهم إلى الجبهات، من أجل تعويض الخسائر البشرية التي لحقت بها خلال الفترة الماضية.

ووصل التحشيد من ساحات المدارس وقطاع التربية والتعليم، إلى وزارة الشباب والرياضة لحشد الشباب ودفعهم إلى الجبهات، حيث تنظم الميليشيات ملتقيات شبابية تتضمن ظاهريًّا أنشطة ثقافية واجتماعية وتنموية، بينما تشمل توزيع كتب ومنشورات طائفية على أكثر من 49 مكتبة و250 مقرًا وناديًا ومنشأة تعليمية ورياضية، وفقًا لتقرير متلفز لموقع «العربية».

وفي الإطار ذاته، تلزم الميليشيا الحوثية المدارس، بتنظيم فعاليات ثقافية وخطابية بحضور جميع الكوادر التعليمية، من أجل بث خطابات تحريضية للطلاب على القتال والعنف.

إضافة لذلك حولت جماعة الحوثي الإنقلابية في اليمن عددًا كبيرًا من مراكز الشباب الرياضية في الأحياء المختلفة التي تقع تحت سيطرتها، إلى معسكرات تدريب صيفية للأطفال بشكل إجباري، مع عدم السماح للأطفال برؤية ذويهم، وذلك بهدف تجنيد هؤلاء الصغار للانضمام في صفوف الجماعة.