امتداد لمناورات مشتركة سابقة بين البلدين الحليفين

مصر والسعودية تبدآن التمرين البحري "مرجان - 16"

جنود سعوديون ومصريون مشاركون في التمرين في قاعدة البحر الأحمر البحرية بالسعودية

الرياض

انطلقت فعاليات التمرين البحري الثنائي المختلط "مرجان - 16" بالأسطول السعودي الجنوبي (سفاجا)، بين القوات البحرية الملكية السعودية ونظيرتها القوات البحرية المصرية، وذلك بحضور قائد قاعدة البحر الأحمر البحرية اللواء بحري أركان حرب حازم حامد.

وأشاد اللواء حامد بالقوات البحرية الملكية السعودية وما لديها من إمكانات تسهم في تعزيز الإجراءات الأمنية على ساحل البحر الأحمر، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وينقسم التمرين على مرحلتين الأولى وصول مجموعة وحدات الأمن البحرية الخاصة لتستهل بدء المحاضرات حتى وصول السفن والطائرات العمودية في المرحلة الثانية لبدء مناورات التمرين، حيث يشارك الجانب السعودي في هذا التمرين بمجموعة من السفن والطائرات العمودية ووحدات الأمن البحرية الخاصة ويستمر التمرين في الفترة من 25 / 5 / 1441هـ وحتى 5 / 6 / 1441هـ.

ويأتي تمرين "مرجان - 16" بعد 15 نسخة كان آخرها تمرين "مرجان - 15" بالأسطول الغربي بالمملكة العربية السعودية، كما يعتبر هذا التمرين امتداداً لسلسلة من التمارين السابقة المشتركة بين البلدين، ويتضمن العديد من المناورات التي تعزز إجراءات الأمن البحري بالمنطقة، وتوحيد مفاهيم أعمال قتال القوات البحرية في البحر الأحمر.

ويهدف التمرين إلى رفع الجاهزية القتالية وتبادل الخبرات واكتساب المهارات القتالية من خلال الدقة في التخطيط والاحترافية في التنفيذ والقدرة على ممارسة إجراءات القيادة والسيطرة على الوحدات المختلفة في مسرح العمليات.

وقالت (واس) إن هذا التمرين "سيعزز التعاون بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية المصرية في مجال التدريبات المختلفة وتوحيد المفاهيم العملياتية بين الجانبين لمواجهة التهديدات بالمنطقة كافة وتوحيد المفاهيم القتالية بين عناصر الوحدات الخاصة البحرية".

ويشتمل التمرين على عدد من الفرضيات التي خطط لها مسبقًا بشكل دقيق، والتي تتوافق مع ما تمتلكه الوحدات المشاركة من قدرات قتالية ومنظومات متطورة تعزز من جاهزيتها القتالية.

وقالت (واس): "هذا التمرين يعكس المستوى المتميز لمنسوبي قواتنا البحرية وما وصلت إليه من كفاءة واحترافية، ثم بما يلقونه من رعاية واهتمام من قيادتي البلدين الشقيقين ويتم تنفيذه بالتبادل في البحار الإقليمية للمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية الشقيقة على ضفتي البحر الأحمر، حيث إن المملكة ومصر تمتلكان أطول السواحل عليه".