غوتيريش: السعودية هوجمت بصواريخ و«درون» إيرانية

واشنطن

تضمن التقرير التاسع للأمين العام للأمم المتحدة في شأن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2231 لعام 2015، أَوْضَح اتهامات حتى الآن في شأن تورط إيران في الهجمات التي استهدفت المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي.

وجاء في التقرير الذي أرسله غوتيريش إلى رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، المندوب الفرنسي نيكولا دو ريفيير، أول من أمس، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن «العديد من قطع الأسلحة والمواد المتصلة بها، التي ضبطتها الولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) وفبراير (شباط) 2020 جرى تقييمها من قبل الأمانة العامة»، موضحاً أنها «إيرانية المصدر»، وهي أرسلت إلى إيران بين فبراير 2016 وأبريل (نيسان) 2018. وأكد أن «هذه القطع يمكن أن تكون نقلت بطريقة لا تتسق مع القرار 2231».

وفي إشارة إلى الاعتداءات عام 2019، على المنشآت النفطية السعودية في عفيف في مايو (أيار)، وعلى مطار أبها الدولي في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب)، وعلى منشأتين نفطيتين لـ«أرامكو» في خريص وبقيق في سبتمبر (أيلول)، كشف أيضاً أن الأمانة العامة عاينت بعض القطع في عمليتي الضبط الأميركيتين وتبين انها متطابقة أو شبيهة بتلك التي عثر عليها لحطام صواريخ الكروز والطائرات المجنحة من دون طيار التي استخدمت في الهجمات على المملكة العربية السعودية، وأنها كانت إيرانية الأصل.
.