مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

أرشيفية

تل أبيب

قتل شاب فلسطيني عمره 19 عاما، الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات وقعت بالقرب من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وذكرت وزارة الصحة أن طاهر محمد زكارنة، "قتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في قباطية بقضاء جنين"، موضحة أنه "أصيب برصاصة في الرأس وأخرى في القدم اليمنى ورصاصة في الفخذ الأيسر وحروق"، ما أدى إلى وفاته بعد وصوله المستشفى، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وفي موجة عنف خلال الربيع، قتل 19 شخصا غالبيتهم من المدنيين داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية في هجمات نفذها فلسطينيون بينهم من عرب إسرائيل، وقتل ثلاثة من المهاجمين خلالها.

وكثفت القوات الإسرائيلية ردا على الهجمات عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، حيث قتل أكثر من خمسين فلسطينيا بينهم نشطاء ومدنيون، كذلك، قتل ضابط من القوات الإسرائيلية الخاصة خلال عملية في الضفة الغربية.

من جهته أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قام ليل الأحد وصباح الاثنين بعمليات "لمكافحة الإرهاب" في جنين وقباطية اعتقل خلالها خمسة "مشتبه بهم".

وذكر الجيش أنه "خلال هذه العملية جرت أعمال شغب عنيفة، وألقى مثيرو الشغب حجارة وعبوات ناسفة وقنابل حارقة على القوات وسمع إطلاق نار، رد الجنود بفتح النار"، مشيرا إلى إصابة فلسطينيين بالرصاص بدون ذكر طاهر محمد زكارنة.

وأصيب أربعة جنود إسرائيليين بجروح "طفيفة" في وقت متأخر ليل الأحد في انفجار "عبوة ناسفة" ألقيت على مركز الحراسة في قرية النبي صالح قرب رام الله بوسط الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967م.

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.